التحدث عن الخمس ممنوع!
أفرجت السلطات الخليفية يوم الخميس، 6 يوليو 2017م، عن رجل الدين الشيخ حسن القصاب، وذلك بعد استدعائه للتحقيق في مركز شرطة سماهيج بجزيرة المحرق بتهمة “التحريض على كراهية النظام”.
وقالت مصادر حقوقية بأن التهمة الموجهة للشيخ القصاب جاءت على خلفية كلمة ألقاها حول فريضة الخمس، وهي الفريضة التي يقول علماء البلاد بأن النظام يعمد إلى تجريمها رغم كونها فريضة دينية ثابتة في المعتقد الشيعي، وهو ما ظهر بوضوح بعد الاستهداف الذي شُنَّ ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم في يونيو من العام 2016 بتهمة أداء هذه الفريضة والتي اعتبرها النظام “جريمة غسل أموال”، وحوكم الشيخ قاسم مع اثنين آخرين لاحقاً بهذه التهمة، وصدر حكم بسجنه سنة واحدة مع وقف التنفيذ.
وقالت المصادر بأن السلطات في مركز الشرطة أجبرت الشيخ القصاب عى توقيع تعهد بعدم “التحريض على كراهية النظام”.()
على هذه الحال؛ فإن تحريك اللسان والتحدث بخصوص عنوان نصّه الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم يعتبر انتهاكاً يجب التحقيق مع من تطرق إلى هذا الموضوع! ألسنا في دولة إسلامية دستورها تنص على أن “دين الدولة الإسلام، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع”() ولكن الواقع مخالف لذلك تماماً، ودين الدولة هو هوى نفس العائلة الطاغية فتعمل ما تشاء، وإن تطلّب الوقت حينها الاستفادة من اسم الدين تتقدم جرائمهم باسم الدين وإطفاء شعلة الفتنة الطائفية في البلد!
