مواضيع

أهم المعارك التي خاضها الرسول

خاض الرسول الأعظم الأكرم (ص) العديد من المعارك في حياته الشريفة، دفاعاً عن الدولة الإسلامية والرسالة الإلهية، ومن أجل بلوغ الأهداف الربانية للرسالة الإلهية، وأهم تلك المعارك، هي:

معركة بدر الكبرى

ضد قريش (رمضان 2هـ) انتصر فيها المسلمون انتصاراً ساحقاً رغم قلة عددهم وضعف إمكانياتهم.

معركة أحد

ضد قريش (شوال 3هـ) انتصر فيها المسلمون في أول الأمر، ثم هزموا بسبب الطمع ومخالفة توجيهات النبي (ص)، واستشهد حمزة بن عبدالمطلب، وأصيب الرسول (ص) بإصابات بليغة.

غزوة بني النضير من اليهود

(ربيع الأول 4هـ) لإجلائهم عن المدينة بسبب خيانتهم ونقضهم العهد وغدرهم بالرسول (ص) ومحاولة قتله.

غزوة الأحزاب (الخندق)

ضد قريش وحلفائها (شوال 5هـ) وقد تجمعت الأحزاب للهجوم على المدينة بنحو عشرة آلاف مقاتل، لكنهم تفاجؤوا بالخندق الذي حفره المسلمون للدفاع عن المدينة، ولم يكن حفر الخنادق من أساليب الدفاع المألوفة لهم، وبقوا محاصرين للمدينة ما يقرب من شهرين وهم عاجزين عن اقتحامها، ثم فروا هاربين بعد أن عصفت بهم ريح عاتية باردة، وقد قتل الإمام علي بن أبي طالب (ع) بطل قريش وصنديدها عمرو ابن عبد ود عن طريق المبارزة.

غزوة بني قريظة من اليهود

( ذي القعدة 5هـ) بسبب خيانتهم العهد وغدرهم بالمسلمين وتآمرهم مع قوى الأحزاب التي حاصرت المدينة فعاقبهم الرسول الأعظم الأكرم (ص) بسوء عملهم وقضى عليهم تماماً.

غزوة خيبر ضد اليهود

(جمادى الآخرة 7هـ) وكان قائد الفتح فيها الإمام علي بن أبي طالب (ع) وقد عقد الرسول الأعظم الأكرم (ص) معهم صلحاً بعد استسلامهم.

معركة مؤتة ضد الروم

(جمادي الأولى/ 8هـ) بسبب اعتداءاتهم المتكررة على المسلمين وقتلهم غدراً، وهُزم المسلمون فيها بسبب عدم التناسب العددي المفرط بين جيش الروم (200 ألف) وبين جيش المسلمين (3 آلاف) وقتل القادة الثلاثة: زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب (الطيار) وعبدالله بن رواحة.

غزوة حنين ضد قبيلتي هوازن وثقيف

(شوال 8هـ) وانتصر فيها المسلمون انتصاراً باهراً.

غزوة تبوك ضد الروم

(رجب 9هـ) رداً على محاولتهم الهجوم على الجزيرة العربية لإسقاط الدولة الإسلامية الفتية والقضاء على الإسلام الحنيف، وهي الغزوة الوحيدة التي لم يخرج فيها الإمام علي بن أبي طالب (ع) مع الرسول الأعظم الأكرم (ص)؛ لأنه خشي قيام المنافقين بعمل تخريبي في المدينة، وقد دلّت على ذلك الأمارات، فاستخلف الإمام علي (ع) على المدينة وخرج، وقال للإمام علي (ع): «أفلا ترضى يا علي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي»[1] وحديث المنزلة متواتر، ولم يحدث قتال في هذه الغزوة، بسبب انسحاب جيش الروم.

تعبئة جيش أسامة

أعد الرسول الأعظم الأكرم (ص) جيشاً ضخماً ضمّ فيه شيوخ المهاجرين والأنصار وكبار الصحابة ما عدا الإمام عليَّ بن أبي طالب (ع) وأمّر على الجيش الإسلامي القائد الشاب أسامة بن زيد بن حارثة، وكان في العشرين من عمره، مما يدل على أهمية الكفاءة في القيادة، وعقد اللواء بنفسه لأسامة ابن زيد، وقال: «جهزوا (أنفذوا) جيش أسامة، لعن الله من تخلف عنه»[2] إلّا أنّ الجيش لم ينفذ ولم يذهب في مهمته على خلاف رغبة الرسول الأعظم الأكرم (ص) وإصراره وتشديده على ضرورة إنفاذ الجيش، فقد تقاعس المسلمون وخالفوا الرسول بحجة أن الرسول (ص) يحتضر!!!


  •  تاريخ الطبري، جزء 2، صفحة 368-[1]
  •  الملل والنحل، جزء 1، صفحة 23-[2]
المصدر
رسول الرحمة

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟