مواضيع
الأستاذ عبدالوهاب يبكي في حضن سيد مرتضى السندي
عندما اندلعت الثورة كنت متحفزاً للرجوع إلى البحرين، وفي تاريخ ٢٨ فبراير رجعت إلى البحرين وفي تاريخ ١ مارس ذهبت لزيارة الأستاذ عبدالوهاب في منزله، فقام باستقبالي وحضنني بشدة وبدأ يبكي ويقول: قتلوا ولدي .. قتلوا حبيبي. ظننت بأن هناك حادثةٍ ما حدثت اليوم في أحد أبنائه فسألته ما الذي حصل؟ فأشار إلى صورة الشهيد علي المؤمن وأعاد كلامه: قتلوا ولدي .. قتلوا حبيبي.