إفادة سيد أحمد سيد مجيد الماجد:الإجبار على “النشيد الخليفي”

العمر: 49 عاما

الحكم: 15 سنة

    في تاريخ العاشر من مارس ٢٠١٥م نقلوني إلى مبنى رقم ١٠، وقام الشرطي عبد الحميد بتفتيشي بشكل مخل بالحياء، وفي اليوم التالي أوقفوني في الزنزانة وقت صلاة الظهر حتى الليل، علما أنني مريض ب”الدسك”، ولا أستطيع المشي، وأعتمد على العكازات، إضافة إلى كوني مريضا بالقلب والضغط.

     وفي أواخر شهر مارس صار جدل بيني وبين الوكيل محمد حسني ووكيل القوة ابوراشد، حيث منعنا من الصلاة، إلا أنني أقمت الصلاة رغما عن ذلك، وتعرضت بسبب ذلك للإيذاء الشديد منه بما في ذلك السباب والشتائم، وتعرضت كذلك للتهديد من الشرطي بلال، وتم توقيفي لساعات، وإجباري على تبليل ملابسي في حال تأخرت أكثر من دقيقة داخل الحمام، كما تم حرماني من النوم لفترات طويلة، وإجباري على أداء التمارين العسكرية رغم مرضي، وترديد الشعارات تمجيدا للنظام وإنشاد “السلام الوطني” وأداء التحية العسكرية لجميع الشرطة، كما حلقوا لحيتي، وحرمت من الزيارة والإتصال مع العائلة.

     وفي إحدى الليالي؛ أخرجوني للغناء الإجباري، فامتنعت، رغم معرفتهم بأني رجل دين، وقال لي الشرطي: “سأنتهك عرضك”.

     بسبب التعذيب طوال شهر؛ اشتد علي مرضي بالدسك، حيث تفاقم مرضي، وصرت على وشك الشلل التام.