كلّ بشرٍ خطّاء
لا يتوقع من مجموعة بشرية عدم الوقوع في الخطأ والقصور، أيضاً من المجاميع الصغيرة التي بدأت عملها حديثاً وفي طول هذه المدة – حيث العمر القصير في الأعمال المؤسساتية – والتي لا تمتلك أي سابقة أو خبرة قد توارثتها من السابقين، لا يتوقع منها أن تطور نفسها على نحو لا يكون هناك أي خلل أو نقصان يصدر منها. إن النقائص وعدم وجود الخبرات والتجارب والقصور أمر طبيعي. إن الأخطاء في الحد المتعارف عليه مقبولة.[1]
نحن في نظام الجمهورية الإسلامية نمتلك أهدافاً وقيماً إلهية، لكن أدواتها هي بشرية ومادية، فليس الذي يجريها ويطبقها في المجتمع هم الأنبياء والمعصومون (عليهم السلام) وإنما هم البشر العاديون أمثالنا، من هنا فإن احتمال الخطأ موجود دائماً، وأحياناً قد تكون مؤذية؛ لذلك يجب على المسؤولين دائماً أن يرصدوا أنفسهم ويكتشفوا أخطاءهم ليصلحوها، والاعتبار منها وعدم تكرارها.[2]
تعليق واحد