إفادة أيوب عادل أحمد
محاولة قتل في الباص
ـ العمر:
ـ الحكم: ٢٠ سنة
بتاريخ ٢٧ مايو ٢٠١٥م، وعند الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً؛ وصلتُ إلى سجن جو. بعد الإنتهاء من الإجراءات؛ تمّ اقتيادي إلى إدارة السجن. وجدتُ نفسي محاطا بالملازم أول عيسى الجودر، والملازم أول عبدالله عيسى، والملازم أول معاذ، والملازم محمد النصاري. تم الإستهزاء بي وشتمي، وبعدها قام الشرطي فارس (يمني الجنسية) بأخذي إلى العيادة لإجراء الفحوصات. فوجئتُ بضربه لي أمام الطبيب، والاستهزاء بي. بعدها، وعند الإدارة من جديد، أدخلوني على الملازم عيسى الياسي، الذي قام أيضاً بضربي، وصفعني على وجهي، وهدّدني بأنه سيضربني في أيّ وقت يشاء.
تم نقلي إلى مبنى ١٠ وفوجئتُ بالوكيل الأردني أبو سلمى مع رئيس عرفاء رزّاق، وشرطي أول عناد، وهم يحقّقون معي: “هل أنت شيعي؟ وما هي قضيتك؟”. قاموا بضربي على وجهي، وعلى رأسي. من “سوء حظي”؛ كان ذلك أثناء وقت استبدال المناوبة، حيث تمّ تسليمي بعدها إلى الوكيل يسير وبلال الحمايده، مع الشرطي محمد محسن ومحمد سليمان وفضل، حيث قاموا بضربي.
طلبتُ الحمام للاستحمام، فأذن لي بخمس دقائق فقط، لكني تفاجئتُ بعد دخولي للحمّام بوجود (الشرطة) محمد سليمان ومحمد محسن، وانهالوا عليّ بالضرب بالأهواز والرّكل والصّفع بالأيدي.
محاولة قتل متعمد في الباص
في اليوم الثاني، أخرجني وكيل المناوبة الثالث محمد حسني (أردني الجنسية) مع رئيس عرفاء سامر الجبوري، حيث تمّ أخذي إلى قرب الثلاجة، حيث لا تُغطي الكاميرا الأمنية تلك المنطقة. وهناك قاموا بضربي بالأهواز مع الرّكل والصفع، وتعمّدوا الضرب على الرجل المصابة. حتى هذا اليوم أنا ممنوعٌ من مواصلة العلاج خارج السجن.
وقبل تاريخ ٢٥ يوليو ٢٠١٥ تم اقتيادنا إلى الإدارة مع مجموعةٍ من النزلاء، وتعمّد الشرطي سلمان (يمني الجنسية) إغلاق الباص والنوافذ بقصد القتل العمد، ممّا أدى إلى سقوط شخصين، أحدهما أصيب بحالةِ تشنّج والآخر تعرّض للإغماء. وقام الشرطي محمد سليمان بضربي في الإدارة أمام الملازم الأول محمد عبد الحميد معروف.
تعليق واحد