مواضيع
اجتناب الغضب

أمّا في جمع المؤمنين وبين أولئك الذين أُمرنا أن نعاملهم وفق السلوك الإسلامي فلا ينبغي أن يكون هناك غيظٌ وغضب، فالغضب يضرّ بصاحبه، اتّخاذ القرار عند الغضب مضرّ، وكذلك الكلام والعمل عند الغضب فإنّه غالباً ما يؤدّي إلى الوقوع في الأخطاء والشبهات، وهو للأسف أمرٌ رائج كثيراً بيننا، وإنّ العمل على منع هذا الغضب الذي يؤدّي إلى الانحراف والخطأ في الفكر والعمل هو من موارد التقوى «وكظم الغيظ».[1]
- [1] 18-8-2010م