مواضيع

البعض يريدون لقائد الثورة أن يتجرّع السّم

البعض داخل البلاد يحلّلون بشكل خاطئ، والبعض يصرّحون بذلك أيضاً. طبعاً قد يكون كلام البعض نابعاً من الحرص بأنّه كما تجرّع الإمام الخمينيّ في قضيّة اتّفاق 598 لوقف إطلاق النّار، كأس السّم، فإنّ إمام المجتمع (الإمام الخامنئي) عليه أن يقوم بنفس العمل مقابل أمريكا! أيّ وقاحة وسفسطة خطيرة هي هذه؟! أيّ قياسٍ هو هذا؟! كأس السمّ هذا يسلب العالم الإسلاميّ روحه، ويسلب إيران روحها بشكلٍ كامل، ويسلب روح التشيّع.

هذا ليس كأس سمّ يُقارن مع كأس سمّ اتّفاق 598، كأس السمّ هذا يسلب الأرواح، يسلب روح البشريّة. شعوب العالم المستضعفة تعقد أملها الوحيد على إيران؛ وهي تقلق على الجمهوريّة الإسلاميّة في خضمّ الأحداث المتنوّعة. هذه الأحداث الصغيرة التي وقعت في إيران، جعلت شعوب وأحرار العالم تضيق ذرعاً، وجعلت كياناتهم غارقة في الهواجس والمخاوف. الشعب الإيراني لا يحامي ويصون إيران البلد فقط؛ بل هو يصون كلّ الشعوب المستضعفة حول العالم؛ والنموذج على ذلك هو جرائم التكفيريّين، فإن لم تكن إيران، كان هذا الطاعون سيجتاح المنطقة بأسرها ويسلب روح البشريّة.[1]


  • [1] نفس المصدر
المصدر
كتاب سيد شهداء محور المقاومة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟