مواضيع

الأمم المتحدة ومجلس الأمن قائمان على الرأسماليين وأصحاب السلطة

السؤال: [لقد عشت حياة منعزلة للغاية، ولم تدرس الاقتصاد الحديث وقانون العلاقات الدولية، فتعليمك كان منحصرًا في العلوم الإلهية، ولم تكن منخرطاً في السياسة والتّعاطي مع الحياة الاجتماعية؛ ألا يدعوك هذا إلى الشك في احتمال وجود عوامل لا يمكنك إدراكها في هذه المعادلة؟]

الجواب: لقد تمكّنّا من هزيمة المعادلة العالمية والمعايير الاجتماعية والسياسية التي تقاس بها جميع قضايا العالم حتى الآن. لقد بنينا بأنفسنا إطاراً جديداً جعلنا فيه العدل ملاكًا للدفاع، والظلم ملاكًا للهجوم. ندافع عن كل عادلٍ ونحارب كل ظالم، ولك أن تسمّيه بما شئت. سنقوم بتثبيت هذا الأساس، ونحن نأمل ظهور أشخاصٍ يبنون صرح الأمم المتحدة العظيم ومجلس الأمن وسائر المنظمات والمجالس على هذا الأساس، لا على أساس نفوذ الرأسماليّين وأصحاب السلطة الذين إذا ما أرادوا إدانة شخص ما، فإنه يُدان على الفور. نعم؛ وفقًا لمعاييركم، فأنا لا أعرف شيئًا، والأفضل ألا أعرف[1].


[1] في مقابلة مع مجلة التايم، 30/11/1979.

المصدر
كتاب مقاومة الاستكبار في فكر الإمام الخميني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى