مواضيع

أنواع الهيمنة الاستكبارية وأبعادها

الهيمنة الثقافية، أفظع أنواع الهيمنة على المسلمين

إنّ أكثر ما يهمّ في هيمنة الغرب أو الشرق على الدول الإسلامية هو الهيمنة الثقافية. لقد كان أبناؤنا يتلقّون في تلك المراكز نمطًا من التربية تجعلهم مؤّيدين للغرب أو الشرق عندما يتخرجون من الجامعات. هؤلاء الشباب الذين ترونهم ينشطون في مختلف البلدان لصالح الصين أو الاتحاد السوفياتي أو الولايات المتحدة، والذين ينشطون الآن في إيران على وجه الخصوص، معظمهم خرّيجوا هذه الجامعات؛ أي أنّهم تربّوا على الفكرة التي تقول: إنكم لستم شيئًا مذكورًا! وعملاؤهم من الكتّاب ذوي النزعة الغربية أو المشتغلون بالتربية في مدارسنا، متفقون على هذه الفكرة، وأننا عاجزون عن القيام بشيء بأنفسنا، وأنه علينا اتّباع الغرب أو الشرق. والمصيبة الكبرى التي يواجهها المسلمون هي هذه الثقافة التي انتشرت بينهم وتجرّ شبابنا نحو هذا الجانب أو ذاك[1].

الثقافة الاستعمارية لا تنتج إلا شبابًا استعماريًّا. الثقافة التي تصنعها مخططات الآخرين ويرسم طريقها الأجانب ويريدون تقديمها لمجتمعنا كثقافة، إنّما هي ثقافه استعمارية طفيلية، وهي أسوأ حتى من أسلحة هؤلاء المستبدين، فأسلحتهم تنكسر بعد فترة، وقد انكسرت بالفعل، لكن عندما تفسد الثقافة، فإنّ شبابنا الذين هم أساس قيام كل شيء، سيرحلون ويعودون مثقلين بالطفيليات والثقافة الغربية. هؤلاء يزرعون أفكارهم في عقولهم منذ البداية، يفعلون ذلك من الصفوف الأولى إلى أن يصلوا إلى القمة. فإذا ما كانت الثقافة صحيحة سالمة فإنّ شبابنا سيعودون أصحّاء سالمين، وإذا كانت الثقافة ثقافة حق، ثقافةً إلهيةً تعمل لمصلحة الشعب، لمصلحة المسلمين، فإنها لن تخرّج مثل هؤلاء الأشخاص الذين ترونهم يعملون الآن[2].

تلقين التبعية وإنكار الذات، تعزيز لقوة الاستكبار

لقد أراد أولئك الظالمون في النظام البائد تصويرنا على أننا قوم متخلفون، لدرجة أنّهم كانوا يقولون إذا ما أرادوا تعبيد طريق أو فتحها أو تشييد بناءٍ إنه علينا أن نأتي بالإسفلت وخبراء البناء من الخارج! ليس الأمر أنهم غير متوفرّين هنا؛ بل يريدون بذلك أن نخسر كل ما لدينا ونصبح تابعين للغير. فقاموا بإبرام الصفقات والعقود مع الشركات الأجنبية وسلموها بناء الطرق. بينما يجلس مهندسونا وبناة الطرق لدينا على الهامش، ويصبحون عمّالا براتبٍ بسيط يحكمهم مهندسون أجانب ويتأمرون عليهم مقابل مبالغ مالية خيالية. لقد حاولوا إظهارنا وبلدنا كمجموعة من التُّبّع والمرؤوسين؛ بل ما هو أدنى من ذلك؛ كانوا يأتون بمهندس أجنبي هو أدنى شأنًا من مهندسينا، فيدفعون مبالغ باهظة مائة ألف تومان أو يزيد، فيُعطى هو المشروع، ويصبح من هو أفضل منه تحت إمرته[3].

منع الاستكبار للتطور العلمي والاقتصادي للشباب الشرقي

ثقافتنا – كما تعلمون جميعًا – هي ثقافة صنعها الأجانب لنا، وكذلك الأمر بالنسبة لنظامنا واقتصادنا، وهذا الأخير هو الأسوأ حالاً. كل هذه الأمور أصبحت الآن في قبضة الآخرين وتحت تصرفهم. وبلدنا اليوم هو بلد منقسم، بلد يخضع لرقابة الآخرين وهيمنتهم، ينهبون ما كان من منافعه ويأكلون منها بغير حساب، وفوق ذلك يقومون بتخريب أبنائنا وهدر طاقاتهم ويحولون دون تحصيلهم العلمي وتطوّرهم. وقد التقيت ببعض أولئك الذين قدموا من الخارج من الذين ذهبوا هناك لدراسة الطاقة الذريّة، وقد كانوا يشتكون من عدم سماحهم لهم بالحصول على التعليم المناسب، وحاولوا إبقاءهم في مستوىً هو أدنى من مستواهم الحقيقي، وحالوا دون تحصيلهم العلمي، وهو ما يقومون به حتى في جامعاتنا. لقد حصروا تحصيلهم العلمي في حدود معيّنة لئلا يتجاوز أحد من شبابنا ذلك الحد فيقف في وجههم. فهجرة الشباب ورحيلهم سيؤدي إلى زوال هذا الانقسام، وتحقّق الاستقلال وإرساء أركانه[4].

الهيمنة الاقتصادية؛ هي الدافع لدعم الغرب للطواغيت

الغرب هو من يحتاج إلينا، ولسنا نحتاج إليه. وهذه الحاجة هي ما يجبرهم على دعم محمد رضا بكل ما أوتوا من قوة؛ لأنهم يرون أنهم بحاجة إليه، يحتاجون إلى الهيمنة على هذه البلاد وسلب ثرواتها. إنّ بلادنا بلاد غنية، وهي قادره على إدارة شؤونها بنفسها، فمساحتها واسعة تكفي – حسب التقديرات – لمائة وخمسين مليون نسمة، ومواردها قيّمة جدًّا، وأرجو أن تزدهر مواردها البشرية كذلك ويصبح أفرادها أكثر رشدًا[5].

هيمنة الاستكبار على الشعوب بواسطة العملاء

إنّ خلافنا يدور حول الشعب والإسلام وأنكم تقومون بإهدار ثروات إيران كلّها وتسليمها للآخرين، ونحن نقول لكم: كلا؛ لا ينبغي لكم ذلك؛ فهذه الثروات يجب أن ينعم بها شعبنا، وأن تصرف في إشباع جياعنا. ما يهمّنا في المقام الأول هو هؤلاء العراة الجوعى الذين يجوبون الأزقة والشوارع ولا يملكون سوى المعاناة والآلام. ماذا عن الفلاحين الذي وعدتموهم بإجراء مشروع إصلاح الأراضي؟ مثل هذا المشروع كان هدفه تأمين المصالح الأميركية والحفاظ عليها، فمن خلاله أنجزتم المهمة التي أوعزتها إليكم أميركا، وجعلتم البلد محتاجاً لأميركا وللأجانب في كل شيء[6].

تنفيذ حكومات المنطقة لخطط أمريكا الشيطانية

أ ليس عاراً على المسلمين وحكومات الدول الإسلامية أن تحكم أمريكا على مقدراتهم وهي على الجانب الآخر من العالم، وتلقي بهم صاغرين تحت أقدام إسرائيل الكافرة الغاصبة؟ أ لم يئن لهم أن يفهموا عمق المؤامرة والشيطنة الأمريكية في إجبار صدّام العفلقي على الاعتداء على دولة إسلامية قوية؟ أ لا يعلمون أنّ إجبار حكومات المنطقة بشكلٍ مباشر أو غير مباشر على تقديم العون المالي والعسكري والإعلامي لصدام – وهو عدو الإسلام – هي خطةٌ شيطانيةٌ اشتروا بها السيف الذي سيذبحهم ويتسبب في هلاكهم وهلاك مسلمي المنطقة؟ فهل سيواصل المسلمون الغيارى في المنطقة صمتهم القاتل ويعطون أمريكا وإسرائيل فرصة اللعب بمقدراتهم وإخضاع الإسلام للهيمنة الأمريكية؟[7]

إشعال الحروب في بلاد المسلمين؛ من أجل استمرار الهيمنة

هم لا يستهدفون إيران فحسب؛ بل يستهدفون جميع البلدان الإسلامية التي تخضع لحكم الإسلام؛ لأنهم يعلمون ما سيحدث إذا ما اتّحد مليار مسلم معًا، وقد أدركوا هذا المعنى عندما اتّحد شعب إيران البالغ عددهم 35 مليون نسمة ووجّه لهم ضربة موجعة، ضربةً لن يستطيعوا رفع رؤوسهم منها أبدًا، فكيف الحال لو اتّحد مليار مسلم؟ ما الذي سيحدث؟ ولهذا يلجؤون لمنع هذا الأمر من خلال إشعال هذه الحروب والأزمات[8].

التفرقة بين دول العالم الثالث؛ عائق أمام مواجهة الاستكبار

عندما قدم الأجانب إلى هنا قبل مائتي أو ثلاثمائة عام، قاموا بالدراسة وبالبحث في كل شيء: درسوا عقلية الناس والأراضي والصحاري وما فيها وما ليس فيها، راجعوا التاريخ في هذا الصدد، لقد ركبوا الجمال – فلم تكن هناك في ذلك الوقت سيارات وما شابه – وجابوا كل تلك الصحاري المقفرة ودرسوها. درسوا أحوال الطوائف الموجودة في البلاد ابتداءً بالبلوش وانتهاء بالأكراد واللُّر، وكيف يمكنهم إبقاؤهم متخلفين وإقناعهم بأن لا يثوروا ضدّهم يوماً ما، ومنذ ذلك الحين ونحن نخضع لهيمنة أمريكا وأوروبا. في البداية كانت أوروبا وإنجلترا وما إلى ذلك، ثم جاءت أمريكا الآن، وهي أسوأ منهم. يريد كلٌّ من الاتحاد السوفييتي وأمريكا نهب ثرواتنا، وتدمير كلّ شيء واستغلاله لمصلحتهم، وإبقاءنا في حالة من التخلّف والبؤس. ولتحقيق هذا، قاموا بدارساتهم، وتوصّلوا إلى ضرورة التفريق بين المسلمين، واستغلوا الكثير من القضايا للتفريق بين العراق وإيران وأفغانستان وباكستان، وأشعلوا الحروب بينها، وشغلوهم عن أنفسهم حتى لا يتّحدوا للوقوف في وجه القوى العظمى[9].

القومية؛ مخطط آخر لهيمنة الاستكبار

لطالما بحثت الدول العظمى، في إطار سعيها لإخضاع المسلمين لهيمنتها وغصب ثرواتهم ونهب ممتلكاتهم، عن طرقٍ لتحقيق مآربها، وقد وجدت ضالتها في مسألة القومية. لقد جاء الإسلام ليوحّد أمم العالم كافة؛ عربًا وعجمًا وتُركًا وفرسًا، ويقيم أمّة عظيمة في العالم باسم الأمة الإسلامية، حتى لا يتمكن من يصبو إلى الهيمنة على هذه الدول والمراكز الإسلامية من تحقيق مبتغاه من خلال استغلاله للتنوع القومي في المجتمع الإسلامي العظيم[10].

محاربة الاستكبار للحصون الثلاثة؛ الإسلام والعلماء والاستقلال الثقافي

ثم قاموا بإجراء دراسة نفسية لمعرفة الطريقة التي يمكن من خلالها أن يضعوا أيديهم على هذه الثروات الضخمة في هذه البلدان، وماذا عليهم أن يفعلوا ليصلوا إلى تلك الثروات بسهولة دون أن يواجهوا أي معارضة أو صِدام. وقد قاموا بدراسات كثيرة في هذا الصدد، ووجدوا أنّ في البلاد الإسلامية حصنين شامخين يقفان عائقًا في طريق تحقيق أهدافهم، وأنّ القضاء عليهما هو مفتاح تحقيقها: أحدهما؛ مبدأ الإسلام، فلو أنّ المسلمين طبّقوا تعاليم الإسلام كما أراد الله تبارك وتعالى له أن يكون، لانتهى أمر المستعمرين. هذا فيما يخص الإسلام. الأمر الآخر هو علماء الدين، فلو كان العلماء أقوياء لما استطاع المستعمرون استغلال هذه البلاد بالنحو الذي يريدون، فهم يستهدفون الشعب بأكمله، ولو أنّ لأحد من الشعب القوّة لكانت لهؤلاء. ولذلك؛ سعوا إلى هدم هذين الحصنين كيفما اتّفق، بأيدي الشعوب نفسها، أينما كانوا ووجدوا، من خلال الدعاية التي بدأوا بها منذ زمن بعيد؛ لأنّ المستعمر يعلم أنّ الخطر إذا ما داهمه وهدّد مصالحه، فسيكون هذان الحصنان هما مصدره وليس لغيرهما مثل تلك الخطورة.

وبطبيعة الحال؛ هناك جهة أخرى تقف عائقًا في وجه هيمنة الاستكبار، وهي جهة ثقافة المجتمعات. لقد عاينوا هذه المجتمعات وقاموا بدارستها، واستنتجوا أنّ الاستقلال الثقافي لهذه الشعوب سيؤدي إلى ظهور مجموعة من السياسيّين المستقلين والأمناء، وهذا الأمر يضرّ بمصالحهم أيضًا. بناءً على ذلك؛ فقد رأوا أنّ هناك عائقين: من جهة؛ الإسلام والعلماء؛ أحدهما مبدأ الإسلام، والآخر علماء الدّين. ومن جهة أخرى؛ هناك احتمال أن تُنشئ الثقافة – إذا كانت ثقافة مستقلة – شبابًا ورجالاً تكون مقدرات البلاد في أيديهم لا محالة، وسيحول ذلك أيضاً دون تحقيق مآربهم، ولهذا سعوا إلى تقويض هذه الحصون الثلاثة[11].

برنامج الاستكبار لاستمرار الهيمنة ومنع تقدّم الشعوب

يريد الاستكبار منع شعوبنا من التقدّم، وبرنامجهم هو انتهاج سلوك يحول دون تقدم أبنائنا؛ حيث إنّنا حتى الآن وبعد 70 عامًا من التعليم المدرسي وأكثر من 30 عامًا من التعليم الجامعي، مازلنا نلجأ لعلاج مرضانا إلى أوروبا أو أمريكا. نحن لو كانت لدينا جامعات مستقلة، لاستطاعت خلال 30 عامًا أن تُخرّج ما يكفي من الأطباء والكوادر والمعدات لعلاج المرضى في مستشفياتنا. وهذا دليل على أننا لا نملك مثل هذه الجامعات، فقد فقدنا كل شيءٍ في عهد الملك المخلوع. فلو أنهم أرادو تعبيد طريق أو إنشاء سدٍّ لاستعانوا بإحدى الشركات الأجنبية، أمّا لو اعتمدنا على أنفسنا وكنّا نتمتّع بالاستقلال الثقافي لما احتجنا إليهم للقيام بأيٍّ من هذه الأمور، ولما كنّا نفتقر إلى شبكة ريٍّ أو توزيع الكهرباء أو المياه وما إلى ذلك[12].

الأمم المتحدة ومجلس الأمن قائمان على الرأسماليين وأصحاب السلطة

السؤال: [لقد عشت حياة منعزلة للغاية، ولم تدرس الاقتصاد الحديث وقانون العلاقات الدولية، فتعليمك كان منحصرًا في العلوم الإلهية، ولم تكن منخرطاً في السياسة والتّعاطي مع الحياة الاجتماعية؛ ألا يدعوك هذا إلى الشك في احتمال وجود عوامل لا يمكنك إدراكها في هذه المعادلة؟]

الجواب: لقد تمكّنّا من هزيمة المعادلة العالمية والمعايير الاجتماعية والسياسية التي تقاس بها جميع قضايا العالم حتى الآن. لقد بنينا بأنفسنا إطاراً جديداً جعلنا فيه العدل ملاكًا للدفاع، والظلم ملاكًا للهجوم. ندافع عن كل عادلٍ ونحارب كل ظالم، ولك أن تسمّيه بما شئت. سنقوم بتثبيت هذا الأساس، ونحن نأمل ظهور أشخاصٍ يبنون صرح الأمم المتحدة العظيم ومجلس الأمن وسائر المنظمات والمجالس على هذا الأساس، لا على أساس نفوذ الرأسماليّين وأصحاب السلطة الذين إذا ما أرادوا إدانة شخص ما، فإنه يُدان على الفور. نعم؛ وفقًا لمعاييركم، فأنا لا أعرف شيئًا، والأفضل ألا أعرف[13].

مناورة حقّ النقض السياسية الاستبدادية؛ أسوأ من قانون الغاب

هذه المجالس المُقامة في العالم، التي أنشأها أصحاب السلطة، ماهي إلا ألاعيب، ولهذا يتمتّع كل أولئك الأقوياء بحق النقض دون غيرهم، إنها مناورة سياسية لخداعنا وابتلاعنا.[14]

لقد وضعوا أساس ذلك، وشكّلوا هذه المنظمات بأنفسهم. ولو لم يكن الأمر كذلك، فبأي حقٍّ يكون لدولة واحدة أو عدة دول مستبدّة حق النّقض دون غيرها؟ لقد فعلوا ذلك من أجل التلاعب بالشعوب الصغيرة والمستضعفين في العالم. ليس هناك أسوأ من هذه الجريمة والوحشية في العالم. إنّ الحكومات التي تنتهج قانون الغاب على فطرة واحدة، وقد ساوت بظلهما تلك الفطرة[15].

تقسيم الاستكبار العالمَ إلى قسمين

الحقيقة هي أنّ الدول الاستكبارية في الشرق والغرب، وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، قد قسمت العالم عمليًّا إلى قسمين: عالم حر، وآخر محجور عليه سياسيًا. ففي القسم الحر من العالم، وهم القوى العظمى، لا تعترف حدود قانونية، وتعتبر التعدي على مصالح الآخرين واستعمار الشعوب واستغلالها واستعبادها أمراً ضرورياً ومبرراً ومنطقياً ومنسجمًا المبادئ والمعايير الدولية المصطنعة. أمّا في القسم المحجور عليه حيث تقبع معظم دول العالم الضعيفة، وخاصة المسلمين، ليس هناك حق في الحياة والتعبير عن الرأي؛ فكل القوانين واللوائح والصيغ هي نفسها القوانين المُمْلاة والمرغوبة للأنظمة العميلة والتي تضمن منافع الاستكبار. وللأسف؛ فإن غالبية الوكلاء التنفيذيين في هذا القسم هم من الحكام المفروضين أو التابعين للسياسة العامّة للاستكبار، الذين يعتبرون مجرّد صرخة الألم داخل هذه الأسوار والسلاسل جريمة وذنبًا لا يغتفر. ومصالح الإمبريالية تقتضي ألا يكون لأحد حق التفوّه بما يُضعّفهم أو يقضّ مضاجعهم[16].


  • [1] في لقاء مع أعضاء الهيئة المركزية لحركة أمل، 20/05/1980.
  • [2] في لقاء مع رجال الدين والطلاب، كانون الثاني 1987.
  • [3] في لقاء مع الطلبة الجامعيّين، 02/11/1979.
  • [4] في لقاء مع الجالية الإيرانية المقيمة في الخارج، 15/11/1978.
  • [5] في لقاء مع النساء أعضاء جمعية التربة الحيدرية الإسلامية، 20/09/1979.
  • [6] في لقاء مع الجالية الإيرانية المقيمة في الخارج، 24/10/1978.
  • [7] في رسالة إلى الشعب الإيراني، 05/06/1983.
  • [8] في لقاء مع مسلمي باكستان، 07/11/1980.
  • [9] في لقاء مع الجالية الإيرانية المقيمة في الخارج، 31/10/1987
  • [10] في لقاء مع العشائر العربية في الجنوب، 26/12/1980.
  • [11] في لقاء مع الجالية الإيرانية المقيمة في باريس، 15/10/1978.
  • [12] في لقاء مع الجالية الإيرانية المقيمة في الخارج، 31/12/1978.
  • [13] في مقابلة مع مجلة التايم، 30/11/1979.
  • [14] في لقاء مع أعضاء مجلس النواب، 25/05/1980.
  • [15] في لقاء مع مختلف فئات الشعب، 24/0
  • [16] في رسالة إلى الشعب الإيراني، 19/05/1988.
المصدر
كتاب مقاومة الاستكبار في فكر الإمام الخميني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى