مواضيع

لا جدوى من عداء الاستكبار ضد الشعب الإيراني

الجمهوريّة الإسلاميّة لا تريد من الحكومات الأخرى أن تأتي وتقول ما تقوله. عليهم أن يجلسوا ويتحدّثوا حول القضيّة الفلسطينية، دون الأخذ بعين الاعتبار رغبات القوى العظمي والطامعة؛ ويتخذوا قراراً ويعلنوا عن قرارهم، وليكن مرجع القبول الشعب الفلسطيني نفسه. لماذا يجب أن يأتي أناس من الجانب الآخر من العالم ويبذلوا كل جهودهم من أجل توفير الأمن لإسرائيل – وليدة الاستكبار والاستعمار غير الشرعية في هذه المنطقة ـ حتى لو ضاعت الشعوب ودُمّرت، وليحدث ما يحدث. هذا هو ضعفنا. كما يقول الشاعر:

إنّ عمارة الأصنام من خرابنا              وجماعة الكفر من تشتتنا

علينا نحن الشعوب أن نكون متكاتفين؛ علي الحكومات، أن تكون متحدة؛ كي تتمكن هذه القوّة من إظهار نفسها. هذا ما تقوله الجمهورية الإسلاميّة، إنّنا نقول هذه الكلمة ونقف عندها. حسناً؛ الاستكبار يُعادينا لهذا السبب، فيمكنكم رؤية نماذج هذا العداء في قضيّة الطاقة النوويّة وأمور أخرى. لكن – بحمد الله – لم ولن ينجح عداء الاستكبار ضدّ هذه الأمّة[1].


[1] في لقاء مع مسؤولي النظام بمناسبة عيد الفطر السعيد بتاريخ 13-10-2007م.

المصدر
كتاب نهاية السرطان الصهيوني في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى