مواضيع

تجنّب النظرة العرقية والطائفية، والتركيز على العدوّ المشترك

إنّ الإسلام والصحوة الإسلاميّة أمران خطيران؛ لكن على الاستكبار بالطبع. فهؤلاء حيثما يرون هذا الخطر يستهدفونه بهجماتهم الخاصة؛ سواء كان سنّياً أو شيعياً. إنّ الاستكبار يتعامل مع حماس في فلسطين كما يتعامل مع حزب الله في لبنان؛ والحال أنّ هذا سنيّ وذلك شيعي. إنّ نظرة الاستكبار للمسلمين المتدينين والمؤمنين واحدة في كل أنحاء العالم؛ سواءً كانوا شيعة أو سُنّة. فهل من الحكمة أن ننظر لبعضنا البعض بنظرة طائفية وقوميّة ومذهبية؟! هل من المعقول أن نتشاجر مع بعضنا البعض وننسى عدوّنا المشترك؛ الذي يسعى إلى القضاء علينا وتضييع طاقتنا بهذه الطريقة؟![1]


[1] في لقاء مع مسؤولي النظام بتاريخ 6-4-2007م.

المصدر
كتاب نهاية السرطان الصهيوني في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى