ضرورة اعتراف العالم الإسلامي بالقضيّة الفلسطينية

لنا الحق والقدرة على أن نردّ إذلال ومهانة الاستكبار والقوى المتسلّطة إلى نفسها؛ هذا هو الشعور الصادق لشعوبنا وأجيال العالم الإسلامي الجُدُد، من شرق آسيا إلى قلب أفريقيا، إنّ هذه الساحة ساحة جهادٍ معقد ومتنوّع وصعب وطويل الأمد، وإذا اعتبرنا فلسطين راية هذا الجهاد، لم نقل كلاماً باطلاً. اليوم؛ على العالم الإسلامي برمته أن يعتبر القضيّة الفلسطينيّة قضيّته. هذا هو المفتاح الغامض الذي يفتح أبواب الفرج أمام الأمّة الإسلاميّة. فلسطين يجب أن تعود إلى الشعب الفلسطيني، ويجب أن تحكم الحكومة الفلسطينية الموحّدة المنتخبة من قبل جميع الفلسطينيين، البلاد بأكملها[1].

[1] في المؤتمر الدولي الثالث حول القدس ودعم حقوق الشعب الفلسطیني بتاريخ 14-4-2006م.