زرع الفتنة في العالم الإسلامي؛ برنامج عملاء الصهاينة
على العلام الإسلامي أن يضمن أمن المنطقة بنفسه. اليوم؛ يحاول عملاء الصهاينة في العالم خلق الخلافات بين الدول الإسلاميّة بشتى الطُرق والأساليب، وذلك من أجل خلق حالة من انعدام الأمن؛ لتأتي أمريكا من الجانب الآخر من العالم وتوفرّ الأمن لهذه المنقطة! ما دخل أمريكا بتوفير الأمن في هذه المنطقة؟! سنكون سُعداء إن لم تتسبب لنا أمريكا بانعدام الأمن! هؤلاء يمكنهم خلق الأمن؟ إنّ الأولوية الأولى لأمريكا في هذه المنطقة هي حفظ مصالح إسرائيل. فالعلاقة مع الدول العربية بالنسبة لأمريكا علاقة مصلحة لا غير، فليس لأمريكا أيّ تعاطف أو اهتمام بمصالح العالم العربيّ والعالم الإسلامي، فعلينا نحن أنفسنا ـ سواء العالم العربي أو العالم الإسلامي وهو الأشمل ـ أن نفكّر في علاقتنا وارتباطنا وحفظ مصالحنا، فأينما تدخّل الأمريكان، كانوا سبباً للفوضى وانعدام الأمن. منذ سنوات وهم يحاولون تخويف جيراننا الجنوبيين في الخليج الفارسي من إيران بأمور وهميّة لا واقع لها[1].
[1] في لقاء مع الرئيس اليمني بتاريخ 18-4-2000م.