منافع الاستكبار من خلق الخلافات بين دول المنطقة

إنّهم يواصلون بذل مثل هذا الجهد حتى اليوم. ففي هذه الظروف، لاتزال الدوائر السياسية والإعلامية التابعة للدول الطامعة في هذه المنطقة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وأجهزة التجسّس الصهيونية، على اتصال دائم مع دوائر الدول السياسية؛ من أجل خلق حالة من عدم الثقة فيما بين دول المنقطة هذه. وبهذا؛ يحصلون على فوائد كثيرة، ومن فوائدها؛ تمزيق وحدة العالم الإسلامي؛ وبيع الأسلحة؛ والتواجد العسكري؛ والاستباق إلى إقامة علاقة مع الكيان الصهيونيّ الغاصب في فلسطين. هذه هي الفوائد التي يجنيها الاستكبار من هذه الجهود. وهذا الوضع مضرّ للغاية بالنسبة للعالم الإسلامي[1].

[1] في لقاء مسؤولي الدولة بمناسبة عيد الفطر المبارك بتاريخ 9-2-1997م.