مواضيع
حسّاسية العالم الإسلامي تجاه القضيّة الفلسطينية
اليوم، أصبح العالم الإسلامي أكثر حساسية واندفاعاً تجاه القضيّة الفلسطينية. والسبب؛ هو أنّ العالم الإسلامي قد استيقظ. فلو كانت هذه الصحوة موجودة في عام 1948م – أي 1327هـ.ش – حيث تمّ احتلال فلسطين رسمياً وتسليمها للصهاينة، لكانت الحقائق بالتأكيد مختلفة، ولم تكن لتحدث هذه الأحداث المريرة في العالم الإسلامي، ولم يكن ليحصل هذا الجرح العميق في جسد الأمّة الإسلاميّة. إنّ المسلمين ـ اليوم ـ مستيقظون ومتفهّمون لما يحدث، وسوف يصبحون أكثر يقظة يوماً بعد يوم بإذن الله وتوفيقه. يجب أن أقول إنّ أحد أهم عوامل هذا الدعم والتوسّع العالميّ هو صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني الباسل. إننا نحيي الشعب الفلسطيني، لقد أثبت هذا الشعب ـ حقّاً وإنصافاً ـ أنه جدير بعنوان المسلم وجدير بعنوان الشعب الحيّ[1].
[1] خطبة صلاة عيد الفطر المبارك بتاريخ 1-10-2000م.