مواضيع
الانتفاضة الفلسطينية؛ امتداد للثورة الإسلاميّة الإيرانيّة
المبادرات والقرارات اللاحقة كانت تشير إلى هذا التّصور والاتجاه، لكن فجأة برزت ظاهرة جديدة في المشهد الفلسطيني، وهي ميل الناس إلى الشعارات الإسلاميّة وتمسّكهم بالإسلام والقرآن، وانتقال ساحة المعركة من مستوى فئة معيّنة ومجموعة من المعارضين الذين كان أغلبهم مقيمين خارج أراضي فلسطين المحتلّة، إلى حركة شعبيّة عامّة. إنّ قضيّة فلسطين اليوم بالنسبة للكيان الغاصب وبتبعه بالنسبة لأمريكا هي في الواقع طريق مسدود، وقد فشل الصهاينة الحاكمين في فلسطين في كلّ المبادرات التي اتخذوها؛ وهذا يعني أنّهم فقدوا جانباً من القضيّة. وهو نموذجاً على استمرار حركة وثورة النظام الإسلامي في إيران[1].
[1] في لقاء مع أعضاء مجلس الخبراء بتاريخ 10-9-2002م.