مقاومة الشعب الفلسطيني وتمسّكه بالإسلام؛ عطّل مخطط إسرائيل المزيّف

فلسطين أيضاً كذلك، فلسطين لم تنته قطّ، لا يمكن أن تضيع فلسطين من الساحة العالمية؛ كما أنّ جنوب لبنان، لم يُضيّع. لم يأت الصهاينة إلى لبنان لإخلائها يوماً ما، لقد جاءوا للبقاء هناك إلى الأبد! لكنّكم رأيتم أنّ نضال شعب وشباب لبنان المسلم وصبره ومثابرته، خلال عشرين عاماً ضيّق الخناق على العدوّ وأجبره على التراجع. ذات الأمر ينطبق على فلسطين أيضاً؛ إنّ مقاومة الشعب المسلم وتمسّكه بالإسلام، يبطل هذه الخارطة المزيّفة والكاذبة، ويعيد الخارطة الحقيقية – خارطة فلسطين – والأمّة الفلسطينية إلى هذه الأرض. وهذا الأمر ممكن بإذن الله.

ففي ظل المعارف الإسلاميّة والعمل بها، الكثير من الأمور التي قد تبدو مستحيلة وصعبة اليوم، ممكنة، وعندما تتحقق عملياً، سيتبين أنّها لم تكن صعبة وغير عمليّة.

نسأل الله عز وجل أن يوقظ الأمّة الإسلامية، وأن يجعلنا من الشاكرين لنعمة الإسلام والقرآن الكريم ووجود النبي(ص)[1].

[1] في لقاء مع مسؤولي النظام بمناسبة 17 ربیع الأول بتاريخ 20-6-2000م.