مواضيع

أهمية البُعد الإسلامي في الحرب ضدّ إسرائيل

خلال هذه السنوات القليلة التي دارت فيها حروب مع الصهاينة والإسرائيليين المعتدين، لم يُسمع هتاف «الله أكبر»، ولم يُسمع هتاف «لا إله إلا الله»، لم نشهد ليلة الهجوم اهتماماً بالصّلاة والتضرّع والدّعاء. إنّ القوى اللبنانية المؤمنة هي التي أضفت على هذه القضيّة بعداً إسلامياً. أهميّة إضفاء البُعد الإسلامي على الصراع الدائر مع إسرائيل؛ تكمن في أنّها تجذب قلوب العالم الإسلامي كلّه إلى حقيقة وحقانيّة هذا الصراع. إنّ القضيّة الفلسطينية، ليست قضيّة عربيّة فحسب، ليست قضيّة تتعلق بالدول المجاورة لفلسطين المحتلّة فحسب؛ إنّها قضيّة العالم الإسلامي بأسره؛ ومن حقّ جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي أن يفكّروا في هذه القضية وأن يقلقوا بشأنها. إنّ حزب الله والوجهة الإسلاميّة في نضال هؤلاء الإخوة المقاتلين، يمكن أن تجذب هذه القلوب وأن تُلفت الانتباه والأنظار نحوها[1].


[1] خطبة صلاة الجمعة في طهران بتاريخ 6-3-1987م.

المصدر
كتاب نهاية السرطان الصهيوني في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى