مواضيع
الجهاد والسير على الحق؛ شرطا الانتصار

اليوم، وبفضل الله اكتسبت حركة حماس شأنها ومكانتها في العالم. قد عرفوها واعترفوا بها، لم يكن لديهم خيار آخر؛ لأنّ حركة حماس – كما ذكرت سماحتك – دخلت الميدان بالروح والنفس القيّمة. وأيّ مجموعة بشرية تُحقق هذان الشرطان؛ فإن انتصارها مؤكد؛ الأوّل: أن تكون على حقّ، والثاني: أن تُجاهد في سبيله. ما دام هناك جهاد؛ لا تستطيع أي خطة أو خدعة أو سياسة أو تكتيك أن تتغلب عليه. بالطبع؛ للجهاد أنواع مختلفة، وبالنسبة للظروف الحاكمة على أراضي فلسطين المحتلّة، مجرد أن يقف شخص ويقول: «أنا أؤمن بالقضيّة الفلسطينية»، يعتبر هذا جهاداً؛ لأنّ سياسة أمريكا والصهاينة والعالم المدافع عن الصهيونية، تريد نسيان القضيّة الفلسطينية؛ لذلك، علينا أن نعمل على العكس من ذلك، ينبغي إحياء هذه القضيّة[1].
[1] في لقاء مع الشيخ أحمد ياسين، أحد قيادي حماس بتاريخ 2-5-1998م.