نهاية الكيان الصهيوني الغاصب بصحوة الشعب الفلسطيني
الشعب الفلسطيني اليوم أكثر يقظة مما كان عليه طوال الخمسين سنة الماضية. فلو كان الشعب الفلسطيني يقظاً وواعياً بنسبة نصف ما هو عليه اليوم، في الأعوام 45 و46 و47 و48 من الميلاد – سنوات تلك المأساة الكبرى – لما حدث هذا. اليوم الشعب الفلسطيني يقظ ويزداد يقظة ونضالاً يوماً بعد يوم، وقد أصبحت الصهيونية غير قادرة على الصمود أمام موجة الأجيال الفلسطينية المتصاعدة والمتزايدة. إنّ الصهاينة والكيان الصهيوني الغاصب والمزيف في فلسطين محكوم بالفناء والزوال، وعلى الشعب الفلسطيني أن يستعين بالله عزّ وجل، وأن يطلب العون، ويتوكل على الله. على الشباب الفلسطيني، والشباب اللبناني، وعلى كل شباب العالم الإسلامي وكل المثقفين، أن يسلكوا هذا الطريق، حينئذ سيمنّ الله عليهم ويشملهم بالبركات إن شاء الله[1].
[1] في لقاء مع المسؤولين وكبار الدولة الإسلامية بمناسبة مولد الرسول الأعظم؟ص؟ والإمام جعفر الصادق؟ع؟ بتاريخ 12-7-1998م.