مواضيع

تزوير وأكاذيب الغرب في قضية حقوق الإنسان

في عصرنا الحاضر، أمثال هؤلاء يحملون راية حقوق الإنسان! أ ليس هذا هو عالم المكر والخداع؟ أ ليس هذا عالم الكذب؟! أ ليس هذا عالم الزيف والتزوير؟! في السابق كانوا يقولون إنّ السياسة تعني التزوير والكذب، لكنّ هؤلاء حتى ادعاءاتهم بشأن حقوق الإنسان كاذبة أيضاً، إن أساس عملهم الدولي مبني على الخداع، فالأمر ليس مجرد سياسة، وإنما هذه الحكومات تدّعي أنّ قيادة الإنسانية يجب أن تكون في أيديها! وعلى الدول أن تخضع لهم![1]

أمريكا في خدمة المنظمة الصهيونية الحاضرة في هذا البلد

إذا نظرت لأيٍّ من القضايا التي لأمريكا يدٌ فيها، وحاولت دراستها، فسوف ترى التدخل السياسي في الدول، التدخل في الانقلابات، التدخل في قضية الشرق الأوسط، التدخل في قضية النفط، التدخل في الاحتكارات العالمية، التدخل في مختلف المعاملات التي تقوم بها الشركات مع الآخرين. في جميع هذه القضايا، ترى حضور هذا النظام، كالعصابات والمتنمرين والمستهترين! كذلك على المستوى الدولي، يريد هذا النظام المتنمر حلّ وتسوية كل هذه القضايا على أساس مصالح ضيقة الأفق تتناسب مع رغبات ونوايا فئة معينة ـ أي المنظمة الصهيونية الأمريكية، ومنظمة الرأسماليين الأمريكيين الكبار، والكارتلات وما شابه ذلك -. وهذه كارثة كبيرة جداً[2].


[1] في لقاء مع المقاتلين في ذكرى رجوع الأسرى إلى الوطن الإسلامي بتاريخ 20-8-1997م.

[2] في لقاء مع مجموعة من طلاب وطالبات الجامعيات وفئات مختلفة من الشعب بمناسبة يوم الله 14 نوفمبر 2016. یوم الله 13 آبان بتاريخ 15-11-1997م.

المصدر
كتاب نهاية السرطان الصهيوني في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى