الولايات المتحدة الأمريكية؛ لعبة في أيدي الصهاينة
لذا؛ فإن الکیان الصهيوني الفاسد والمحتل والخبیث الذي يحكم فلسطين المحتلة، يقف اليوم على رأس الأعداء الأجانب لهذه الأمة – الكيان الذي يدور معه صراعنا السياسي الخارجي الرئيسي في العالم – ومن بعده الولايات المتحدة الأمريكية. فالولايات المتحدة الأمريكية، بعرضها وطولها، وبتقدمها العلمي، ودولتها وشعبها، في الواقع لعبة في أيدي الصهاينة؛ مثل العملاق الذي يمسك عنانه كلب ويجرّه حيث يشاء! الولايات المتحدة الأمريكية اليوم؛ رغم ما تراه لنفسها من ثروة وتاريخ وأهمية في العالم السياسي والاقتصادي والعسكري، أصبحت لعبة في أيدي الصهاينة والحكومة الإسرائيلية. فعندما يتخذ رئيس الولايات المتحدة قراراً ضد الجمهورية الإسلامية، يذهب أوّلاً إلى الجمعية الصهيونية الأمريكية ويقدم تقريره هناك ويذاع في جميع أنحاء العالم. هذا عار على الشعب الأمريكي[1].
[1] في لقاء مع أهالي مشهد وزوار الإمام علي بن موسى الرضا؟ص؟ في صحن الإمام الخمینی؟ره؟ بتاريخ 23-3-1996م.