الكيان الإسرائيلي الغاصب؛ عامل ضغط الاستكبار العالمي على المنطقة

إن الاستكبار العالمي والدول الاستعمارية ـ منذ البداية وحتى اليوم ـ هي التي أوجدت وادّخرت الكيان الصهيوني الغاصب كعامل ضغط على الدول العربية ومن ثمّ الإسلامية في المنطقة، الاستكبار العالمي يريد أن يبقي هذا الخنجر المسموم ـ إلى الأبد ـ في خاصرة العالم الإسلامي، واليوم أمريكا ـ الشيطان الأكبر ـ هي المسؤولة عن هذا الكلب المدّرب.
لذلك، ليس عجيباً أنّ الانتهاك المتكرر للقوانين الدولية، والانتهاك المستمر لحقوق الإنسان – وبأبشع الصور – والعدوان المتكرر على الدول المجاورة، والعمليات الإرهابية وعمليات الاختطاف الواضحة، وتوفير المزيد من الأسلحة النووية وما شابه ذلك، العمل الذي إن قامت به أيّ دولة في العالم لا تربطها علاقة مع الولايات المتحدة والقوى العظمى الأخرى، يعتبر حادثة كبيرة وخطيرة؛ بينما يصبح مقبولاً من الصهاينة ولا يوجد أيّ اعتراض جدي من شبكة الاستكبار العالمي ـ خاصة الشيطان الأكبر ـ إزاءه.[1]
[1] رسالة إلى حجاج بيت الله الحرام بتاريخ 16-6-1991م.