مواضيع

ادّعاء المطالبة بحقوق الإنسان من قبل أمريكا إلى جانب دعمها لإسرائيل!

هل يمكن لهؤلاء الأشخاص وهؤلاء السياسيين أن يزعموا أنّهم يفهمون حقوق الإنسان؛ ناهيك عن دعمهم لحقوق الإنسان؟! هؤلاء الذين عندما يريدون الحديث عن الدول المعارضة لهم، تتناثر كلمة حقوق الإنسان من أفواههم في كل الأطراف! وكلّما أرادوا اتهام أحد ما، يتهمونه بإنكار حقوق الإنسان أو عدم احترام حقوق الإنسان وكأنهم مؤسسو حقوق الإنسان! هل تفهمون ما هي حقوق الإنسان؟ أنتم الذين تجيزون مثل هذه الخيانة بحق الشعب الفلسطيني ومتواطئون مع الصهاينة العنصريين ومؤيدون لهم، ماذا تفهمون عن حقوق الإنسان؟! بأيّ حق تتحدثون عن حقوق الإنسان؟! فقد عمّق رئيس جمهور أمريكا ـ من خلال هذا الأمر ـ كراهية الدول الإسلامية والدول المطالبة بالحرية والعدالة في العالم له أكثر فأكثر.

كلّا! إنّنا نعلن أنّ الكيان الصهيوني كيان عنصري ظالم وعنيف ووحشي، وأنّ الحقّ مع الشعب الفلسطيني الذي يرى أنّ محاربة هذا الكيان ـ بالمعنى الحرفي للكلمة ـ أمر واجب وضروريّ. فلا يمكنك التفاوض والحديث بلغة المنطق مع هؤلاء، إنهم عنيفون، فيجب التعامل معهم بعنف. هذا هو حال الدول في العالم، هذه هي السياسة التي تحكم العالم، فعلى الأمم أن تكون يقظة وتدافع عن نفسها[1].


[1] في لقاء منتسبي ومسؤولي القوات المسلحة وجمع من قوات التعبئة وأسر الشهداء والمحاربين والأسرى المحررين بتاريخ 25-9-199م.

المصدر
كتاب نهاية السرطان الصهيوني في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى