مواضيع

أمريكا؛ شريكة في جرائم الصهاينة المشينة في فلسطين

إنّ قوّة الجمهورية الإسلامية اليوم وعظمتها ـ والتي هي ثمرة دماء الشهداء وتضحيات الأمة وجهود المسؤولين الصالحين والخُلّص والكفوئين التي لا توصف ـ أجبرت حتى القادة المستكبرين على ارتداء قناع الصداقة وادعاء الودّ والمحبة نفاقاً؛ دون أن يخطوا خطوة واحدة باتجاه الصداقة التي يدّعونها. مَن لا يرى اليوم يد الولايات المتحدة وراء جرائم الصهاينة المشينة في فلسطين، الذين أوصلوا إراقة الدماء والوقاحة إلى أقصى حدودها؟ ومَن لا يرى أثر فعل القادة الأمريكيين في قتل الفلسطينيين بلا رحمة؟[1]


[1] رسالة بمناسبة اليوم الوطني لمكافحة الاستكبار العالمي بتاريخ 4-11-1990م.

المصدر
كتاب نهاية السرطان الصهيوني في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى