مواضيع

تعذيب وقتل الشعب الفلسطيني بدعم من أمريكا وحلفائها

على الشعب الإيراني اليوم أن يكون حذراً، فالعدو بمسميات مختلفة – ومن ضمنها ادعاء الدفاع عن حقوق الإنسان – يريد توجيه ضرباته العدائية نحو الثورة والإسلام. إنّ الدفاع عن حقوق الإنسان من قبل أمثال أمريكا، برأي الشعوب والمظلومين، أمرٌ مثير للضحك ومبكٍ في نفس الوقت. فإنّه أمر مضحك ومثير للسخرية؛ لأن منتهكي حقوق الإنسان الرئيسيين ـ أنفسهم ـ يشقّون جيوبهم دفاعاً عن حقوق الإنسان! فمَن هم دعاة الدفاع عن حقوق الإنسان؟ إنّهم أولئك الذين تقطر مخالبهم من دماء الشعب الفلسطيني. دع عنك ما حدث بسببهم في السنوات الماضية في شرق العالم وغربه وفي أفريقيا وآسيا وأماكن مختلفة أخرى، من تدمير وقتل الشعوب والاستهزاء بالإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان؛ فالكيان الصهيوني اليوم بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها، يمارس أسوأ وأبشع الأعمال بحق الشعب الفلسطيني، وإنّ الضغوط والتعذيب وإراقة دماء الشعب الفلسطيني والشهداء الذين يسقطون على الأرض؛ كلّ هذه الجرائم على عاتق الولايات المتحدة. مثل هؤلاء يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان؟! أ ليس هذا أمراً مثيراً للسخرية والاستهزاء؟![1]


[1] في اجتماع مجموعة من قوات التعبئة ومجموعة من الممرضين ومجموعة من أفراد القوات البحرية في الجيش بتاريخ 28-11-1990م.

المصدر
كتاب نهاية السرطان الصهيوني في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى