مواضيع
اعتماد أمريكا على الرأسماليين الدوليين الصهاينة

إنّنا نترجم الاستقلال بشكل صحيح. الاستقلال؛ هو الجمهورية الإسلامية والوضع الذي نعيشه نحن اليوم؛ حيث لم تتمكن أيّ قوّة عظمى من أن تفرض علينا أدنى شيء خلال هذه السنوات الإحدى عشرة المنصرمة في أيّ أمر من أمورنا وشؤوننا. هذا هو معنى الاستقلال، لا يوجد بلد يتمتع بهذا الاستقلال. أريد أن أقول لكم؛ إنّه حتى دول مثل أمريكا لا تتمتع بهذا الاستقلال. ربما يتعجّب البعض! كلّا؛ ليس الأمر عجيباً؛ إنّ الولايات المتحدة تعتمد على الرأسماليين الدوليين الصهاينة، وبالرغم من أنّ هؤلاء الرأسماليين أنفسهم قد يكونون أمريكيين من حيث الجنسية؛ إلا أنّ الحكومة تابعة لهؤلاء. فإذا قام رئيس في أمريكا بخطوة لا تنسجم مع مصالح الرأسماليين – مثل كينيدي وأمثاله – فسيتم حذفه من الساحة[1].
[1] خطبة صلاة الجمعة في طهران بتاريخ 9-2-1990م.