مواضيع

اعتراف المسؤولين الصهاينة بالتمييز العنصري في فلسطين

إنّ العالم اليوم متعطش للعدالة، متعطش للأمن، ومتعطش لعدم التمييز. والإسلام هو القادر على توفير هذه الأمور. لقد أثبتت الثقافة والحضارة الغربية أنّها غير قادرة على توفير العدالة للإنسانيّة. انظروا إلى أوضاع العالم اليوم، انظروا إلى الأوضاع في فلسطين. المسؤولون الصهاينة يصرّحون بوضوح أنّه إذا تحققت المساواة بيننا وبين الفلسطينيين – أي بين الصهاينة والفلسطينيين – في تقسيم الأرض الفلسطينية المحتلّة، فسنقوم بما قام به النظام الحاكم في جنوب أفريقيا؛ وهذا يعني أنهم يعترفون بالفصل العنصريّ، يعترفون بالتمييز العنصري، والعالم يسمع هذا! عالم الحضارة والثقافة الغربية المُدان يسمع هذا، لكن في الوقت نفسه لا يقومون بواجبهم إزاء ما يحدث.

هذا هو الوضع الذي يحذّرنا ويقول لنا ـ نحن المسلمون ـ إنه ينبغي أن نكتسب الثقة بالنفس والتوكل على الله، ولنعلم أنه إذا سرنا حسب اعتقادنا، ومن خلال الفكر والتدبير والتخطيط والوحدة، فسينصرنا الله تعالى[1].


  • [1] في لقاء رؤساء قضاء الدول الاسلامیة بتاريخ 5-12-2007م.
المصدر
كتاب نهاية السرطان الصهيوني في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى