مواضيع

أكاذيب أدعياء الدفاع عن حقوق الإنسان في مواجهة مجازر فلسطين والبوسنة والهرسك

أ ليس الفلسطينيون الذين شرّدهم الصهاينة الأشرار من ديارهم في هذا الشتاء البارد بشراً؟ ليس لهؤلاء حقوق؟ حقوق الإنسان لا تشمل هؤلاء؟ أ لم تكن أبرز مادة في وثيقة حقوق الإنسان – التي يتحدث عنها هؤلاء السادة – أنّ كل فرد حرٌّ في بيته، وله الحقّ في اختيار مسكنه الخاصّ؟ فلماذا دخلوا بيوت هؤلاء وأخرجوا أصحابها منها؟! أ ليست فلسطين وطن الفلسطينيين؟ هل هذه حقوق البشر؟! الفلسطينيون ليسوا بشرا؟ أ ليس هؤلاء الشباب المؤمنين ـ المتهمون بنصرة الإسلام فحسب ـ بشراً؟ أ ليس هؤلاء المسلمون الذين يدافعون عن حياتهم وبيوتهم ووطنهم واستقلالهم في البوسنة والهرسك ويتعرضون لكل هذه الضغوط، بشراً؟ هؤلاء ليس لهم حقوق؟! فمَن اليوم لا يدرك ولا يفهم الحيل والأكاذيب الخبيثة التي يمارسها أدعياء حقوق الإنسان؟![1]


[1] في اجتماع مختلف طبقات أهالي قم بتاريخ 9-1-1993م.

المصدر
كتاب نهاية السرطان الصهيوني في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى