مواضيع

برودة أعصاب منظمات حقوق الإنسان تجاه جرائم الكيان الصهيوني

إنّ غزو الصهاينة الوحشي والإعتداء على السكان المدنيين في جنوب لبنان والمجزرة التي ارتكبوها ضد الأبرياء والعزل، تدلّ على عجزهم في مواجهة قوات حزب الله المؤمنة الشجاعة والمضحيّة. فمن الواضح أنّ العدّو المسلّح بأنواع السلاح والمعتمد على المساعدات الشاملة من الولايات المتحدة، قد سَئِم الضربات الساحقة التي يوجهها له شباب حزب الله المجهزون بسلاح الإيمان والتضحية أكثر من أي شيء آخر؛ لذلك أطلق عنانه بصبّ غضبه الجنوني على النساء والأطفال. الصهاينة الغاصبون يرتكبون المجازر والجرائم أمام أعين العالم، يرتكبون عمليات الاغتيال والخطف وقصف الأحياء السكنية، يدمّرون القرى ويهجّرون الناس، والحكومات والمنظمات التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان تشاهد كل هذا بكلّ دمٍ بارد.[1]


  • [1] رسالة بمناسبة الغزو الصهيوني ضد أهالي جنوب لبنان بتاريخ 25-5-1992م.
المصدر
كتاب نهاية السرطان الصهيوني في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى