مواضيع

عدم إبداء ردة فعل من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان تجاه العدوان الإسرائيلي

لو كان هؤلاء حقاًّ مدافعين عن حقوق الإنسان؛ لاحتجّوا بكلمة واحدة على استشهاد هذا الشهيد الحبيب – المرحوم السيد عباس موسوي – الذي استشهد مع زوجته وطفله بصاروخ إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية. لكنّهم لم يحتجوا ولم يعترضوا! البعض كانوا وقحين لدرجة أنهم أيّدوا هذه الخطوة! إنّهم لا يدينون العدوان الإسرائيلي على لبنان، ولا يدينون العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني المسلم، إنهم لا يتحدثون عن قضايا كشمير، يتغاضون مشاكل المسلمين في ميانمار؛ لماذا؟! فما ذنب هؤلاء؟! ذنبهم أنّهم مسلمون، وأولئك أعداء الإسلام ويخافون منهم. اليوم قد وصل الأمر إلى حدّ أنّ محاربة الإسلام لا تتمّ تحت الغطاء! ففي الجزائر يصرّحون جهاراً بإنّنا نحارب التيارات الإسلامية! في حين انّ الجزائر دولة إسلامية. عندما يصرّحون بذلك هناك؛ فماذا تتوقعون من الحكومات غير الإسلامية والمعادية للإسلام؟![1]


  • [1] في جمع من رجال الدين وأئمة الجماعة والدعاة من مختلف أنحاء البلاد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بتاريخ 4-3-1992م.
المصدر
كتاب نهاية السرطان الصهيوني في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى