مواضيع

من النيل إلى الفرات؛ أرض الصهاينة الموعودة

أركان النظام الصهيوني هشّة ومتزلزلة؛ لذلك فهم مضطرون الآن إلى إنهاء قضية السّلام مع دول المنطقة؛ كي يتمكنوا من التفرّغ إلى قضيتهم الداخلية. فما يسمى بمفاوضات السّلام مع منظمة التحرير الفلسطينية وقضية عرفات هي نتيجة لذلك. هؤلاء أرادوا إدخال عنصر فلسطيني في خطة التسوية؛ بُغية أن يتمكنوا من إسكات الفلسطينيين المقاتلين داخل الأراضي المحتلة، لكنّهم لم يتمكنوا من ذلك. فاليوم، وبهذه الأوصاف، لا يجرؤ الكيان الصهيوني الغاصب على إثارة خطته الأساسية والمضي بها؛ أيّ التوسع من النيل إلى الفرات. إنّ أرض الصهاينة الموعودة، حسب اعتقادهم الخاطئ، تمتدّ من النيل إلى الفرات، وما لم ينالوه حتى الآن، ينبغي أن ينالوه فيما بعد. هذه هي خطتهم! إلا أنّهم الآن لا يجرؤون على التصريح بها[1].


[1] خطبة صلاة الجمعة في طهران في يوم القدس العالمي بتاريخ 31-12-1999م.

المصدر
كتاب نهاية السرطان الصهيوني في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى