الكيان الصهيوني؛ قاعدة الاستكبار في العالم الإسلامي

الشعب الصهيوني الحالي في الأراضي المحتلة، شعبٌ مزيف. لا يوجد أي عنصر وصفة من العناصر الأساسية للشعب في هؤلاء المحتلّين، جاؤوا من أنحاء مختلفة في العالم، بآراء مختلفة، وأصول اجتماعية مختلفة، وعقائد مختلفة؛ فقط لأنّهم مرتبطون عرقياً بـ (بني إسرائيل)! لقد كانوا متفرّقين لعدّة قرون، إلا أنّهم اعتبروهم أمة واحدة. أمة مصطنعة ومزيفة، لكي يكونوا قادرين على تكوين قاعدة للاستكبار في هذا الجزء الحسّاس والنقطة الإستراتيجة من العالم؛ أي قلب الشرق الأوسط وقلب العالم الإسلامي. في بداية الأمر، إنجلترا هي التي أنشأتهم؛ واليوم، النظام الأمريكي هو المنتفع منهم في تحقيق أهدافه الاستكبارية إلى أقصى حد[1].

• [1] في اجتماع فاخر لزوار مرقد الإمام الخميني؟ره؟ المقدس بتاريخ 4-6-1997م.