مواضيع

العلاقات الخارجية لدول العالم الإسلامي مع فرنسا

سؤال: في الوضع الحالي الذي تعيشه فرنسا، قام بعض البرلمانيين بتوجيه أسئلة للحكومة وأعربوا عن قلقهم بشأن إقامتكم في فرنسا، فما رأي سماحتكم؟

الجواب: إنّنا نتوقّع من الدولة الفرنسية التي تقدّم نفسها دائماً على أنّها داعمة لحقوق الإنسان أن تتماشى مع نهضتنا التي قامت ضدّ ظلم الشاه وما يقوم به من قمع في إيران، ولن تطالب بأيّ شيء غير المطالب الشرعية والأساسية لحقوق الإنسان، وتدعمنا وتُثبت تحررها كما تدّعي. كما نتوقّع من الشعب الفرنسي أن يدافع عن الشعب الإيراني، الشعب الذي قُتل وجُرح كلّ يوم تحت أقدام القوى العظمى ولم يتوقّف عن نضاله من أجل الحرّية وإحقاق حقوقه[1].

* * *

سؤال: كيف ستكون العلاقات بين إيران وفرنسا بعد الإطاحة بالشاه؟

الجواب: فرنسا وأيّ دولة أخرى تحترم حرّيتنا واستقلالنا ولا تنوي المساس بمصالح شعبنا ونهب احتياطيّاتنا، سنتعامل معها على أساس مبدأ الاحترام المتبادل وعلى أساس الحفاظ على مُثُلنا ومصالحنا ومنافعنا[2].

* * *

إنّ العلاقات التي تربطنا بفرنسا، كانت مبنية على مبدأ الأخلاق وحضارتنا والاحترام المتبادل[3].


  • [1] مقابلة الإمام الخميني مع الإذاعة والتلفزيون الهولندي بتاريخ 9/11/1978م
  • [2] مقابلة الإمام الخميني مع مجلة أفريقيا غداٌ بتاريخ 5/12/1978م
  • [3] رسالة الإمام الخميني إلى الرئيس الفرنسي جيسكاردستن بتاريخ 18/6/1979م
المصدر
كتاب السياسة الخارجية والعلاقات الدولية في فكر الإمام الخميني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى