مواضيع
مهدي باكري رمز للشجاعة غي ساحات الحرب
كان السيد “مهدي [باكري]”[1] – رحمة الله عليه – من ضمن الأشخاص البارزين في التاريخ. طبعاً أنا لم أكن قد قابلت السيد “حميد [باكري]”[2]، ولم أتعرّف عليه عن قرب، لكنني أعرف السيد مهدي جيداً. قبل الثورة، كان السيد “مقدم” زميله وصديقه المقرّب في جامعة تبريز، وكانا زملاء في السكن الجامعي، [وقد تعرّفتُ عليه عبره]، أظنّ أنّه أحضر السيد باكري إلى مشهد لمقابلتي عام 77م، كنت في شانديز آنذاك، ورأيت ذلك الشاب المميز من جميع النواحي. في بداية الحرب كان شاباً جامعياً قد أنهى دراسته حديثاً؛ وكان قد انضمّ إلى خدمة العلم الإحبارية لمدة شهر أو أكثر بقليل، ثم خرج من المقرّ امتثالاً لأوامر الإمام، ولربما كان ذلك في شهر تشرين الثاني عام 1980م[3].
- [1] مهدي باكري (1954- 1985) قائد فرقة عاشوراء 31، والذي استشهد شرق نهر دجلة خلال عمليات بدر في 16/3/1985م.
- [2] “حميد باكري” (1953-1984) نائب فرقة عاشوراء 31، والّذي استشهد في عمليات خيبر في تاريخ 26/2/ 1984م.
- [3] من خطابه خلال لقاء أعضاء الاحتفال بالقادة وعشرة آلاف شهيد من محافظة مازندران بتاريخ 16/12/2013م.