سلسلة نهج الولاية

كتاب عهد الأمير إلى المسؤول والمدير | الإمام الخامنئي

نبذة عن الكتاب

يتحدث كتاب عهد الأمير إلى المسؤول والمدير عن شرح رسالة الإمام علي (ع) لمالك الأشتر حينما أراد أمير المؤمنين تنصيبه والياً على مصر، حيث شرح الإمام الخامنئي مقاطع من هذه الرسالة المباركة في جلسات متعددة مع المسؤولين.

مقتطف من الكتاب

قال (ع): «وَاسْتِصْلاَحَ أَهْلِهَا». والمقصود من الصّلاح ليس فقط الصّلاح المعنويّ؛ بل هو الصّلاح الماديّ بالإضافة إلى الصّلاح المعنويّ. والصّلاح المعنويّ يعني الصّلاح العلميّ والصّلاح الدّيني والاستصلاح. نقرأ في دعاء «مكارم الأخلاق»: «وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّي» والاستصلاح يعني أن تجرّني إلى الصّلاح. فاجعل ما كان منّي قابلاً لأن يكون صالحاً وجيّداً، اجعله صالحاً. ولذا، فإنّ أوّل عمليّة للبناء هي بناء البشر والإنسان.

هوية الكتاب

اسم الكتاب: عهد الأمير إلى المسؤول والمدير

تأليف: الإمام الخامنئي

إعداد: مؤسسة صهبا

نشر: دار الوفاء للثقافة والإعلام

عدد الصفحات: 84 صفحة

تحميل الكتاب PDF


محتوى الكتاب

مرسوم الإمام (ع) إلى مالك الأشتر

بناء النّفس

ضرورة مراقبة ما يصدر منّا

اذخار العمل الصالح والشحّ بالنفس

وجوب الإنصاف

خدمة عامة الناس دون أصحاب الثروات فقط

التحذير من سلوكيات خاصة

أهمية العامة من الشعب

اختيار الأصلح للتوظيف ومتابعته

عدم محاباة المقربين ومراقبتهم

إلزام الحق

سوء الظن بالعدو والحذر منه

الحذر من الإعجاب بالنفس والغرور

ضرورة الابتعاد عن المن

تجنب العجلة

التدقيق في عهد مالك الأشتر

حقوق الإنسان والاستبداد بالآخر

إرضاء الله لا الناس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟