مواضيع
هؤلاء يجب أن يُغادروا
بعد أن بنت الشّركات الأجنبية جزءًا من سدّ دز، سلّموا استثمار محطة توليد الكهرباء لمدّة قصيرة إلى شركة وطنية. ثمّ أرادوا أن يضاعفوا إنتاج المحطة؛ فسلّموا العمل لشركة أمريكية، وعندما جاءت هذه الشركة، وجدت أنّ المستثمر هو شركة إيرانية، فلم توُافق على العمل معهم وطلبت مغادرتهم. [وامتثلت] الحكومة الإيرانية وطردت المستثمر الإيراني، وأوكلت عمل محطّة إنتاج الكهرباء إلى شركة إيطالية، عندها وافق الأمريكان على إكمال الخمسين بالمائة المتبقية من محطة الكهرباء. لذلك لم يكن يُسمح للإيرانيين بشيء حتّى في مجال الاستثمار[1].
- [1] من خطابه خلال لقاء مع مجموعة من المهندسين والباحثين الفنيين والصناعيين في البلاد بتاريخ 23/2/2005م.