شباب الاستخبارات المخلصون
منذ الأيام الأولى، دخلت القوّات المؤمنة والمخلصة والودودة إلى داخل الوزراة [الاستخبارات]. لقد أوكل إليها يوماً مجلس الثورة مهمة الذهاب إلى الوزارة وتفقّدها. ولا أنسى عندما فتحتُ أبواب الغُرف كنتُ أرى الشّباب المتعلّمين الواعين جالسين في السّرداب، يُصنّفون الوثائق ويحفظونها من أجل هذا البلد. لاحقًا؛ بدأت أحداث المعارضين والمنافقين وحزب توده، فهل كانت الثّورة ستنجو من دون هؤلاء العناصر ومن دون هذه المجموعة؟! كانوا سيقضون على الجميع. للأسف قبل الحرب وخلالها وطيلة هذه المدة، كانت هذه العناصر الدّخيلة والفرق والجماعات الإرهابية تتسلل من حدودنا الغربية إلى طهران، محمّلة بالقنابل المختلفة والملابس المتنوعة، فمَن كان سيقف بوجههم؟ ومَن الّذي تصدّى للإرهاب والتيارات الإرهابية؟ إنّهم الإخوة في وزارة الاستخبارات، هؤلاء المدراء اللائقون والشباب المخلصون[1].
[1] من خطبة الجمعة في طهران بتاريخ 8/1/ 1999م.