مواضيع
أهمية العمل في الميدان الاجتماعيّ
أذكرُ أنّه في بداية الثّورة وقبل تشكيل مجلس الشّورى الإسلاميّ، كنتُ أُجري في الجامعة حواراً مع الشباب مرةً أسبوعياً، وأُجيب على أسئلتهم. ويومها قلتُ الحمد لله سينتهي عمل شورى الثّورة في غضون شهرٍ أو شهرين، وسيُعقد مجلس الشّورى الإسلامي، وسأتفرّغُ بعدها لأعمالي، وسنُقيم درس قرآن، ودرس نهج البلاغة، وصوفاً أخرى إن شاء الله. آنذاك هذا كان شغفنا؛ والآن هو كذلك أيضاً؛ لكننا نغفل عن أنّ العمل الّذي يُمكننا القيام به في الميدان الاجتماعي، لا يقلُّ بتاتًا عن إقامة درس قرآن يُشارك فيه خمسمائة طالب جامعي[1].
[1] من خطابه خلال لقاء هيئة القضاة بتاريخ 28/10/1991م