مواضيع
نحن لم نخطئ لكي نعتذر
عندما أثيرت هذه المقولات من قبل السلطة وأعوانها، وتبينت نواياهم تجاه المعارضة، بدأت نبرة التصعيد من قبل المعارضة على لسان الأستاذ عبدالوهاب، ومن ضمنها تفنيد تلك الأقاويل وبث الغبار حول الشخصيات والمطالب، وأشار في خطابه يوم الجمعة في أغسطس بمسجد الشيخ خلف بالنويدرات رداعلى مسألة الاعتذار بقوله: «نحن لم نخطئ لكي نعتذر، وإذا أخطأنا قبلنا شرف الاعتذار»، وأكد على المطالب التي من أجلها تحرك الشارع، وأن لا بديل عن ذلك، ولا يعني تنصّل السلطة من التزاماتها سوى العودة إلى التصعيد، مؤكداً بأنهم كقيادات للمعارضة مستعدون لتحمل المسؤولية وتبعات وارتدادات المرحلة القادمة.