مواضيع
العريضة النخبوية 1992م
كانت هذه الخطوة نقلة نوعية في العمل السياسي بعد ركود سياسي منذ 1975م نتيحة تعطيل دستور البلاد وفي ظل قبضة أمنية مشددة، خرجت هذه العريضة واحتوت على المطالب الرئيسية للخروج بالبلد من الأزمة السياسية عبر إعادة العمل بدستور 1973م، ورفع حالة الطوارئ، وإلغاء قانون أمن الدولة، وإعادة الحياة البرلمانية للبلاد، وقد وقّع على هذه العريضة نخبة سياسية ودينية، واتفقوا على قيام أربعة منهم بتسليمها إلى أمير البلاد حينها، وتم الدفع بالشيخ الجمري والشيخ عبداللطيف المحمود والأستاذ محمد جابر الصباح للذهاب للديوان وتسليم العريضة، ولكنه تم رفض طلبهم ولم يستلم الديوان العريضة، فقاموا بإرسالها عبر البريد المسجّل باسم عبدالوهاب حسين.
وعلى أي حال؛ تجاهل النظام الحاكم هذه العريضة ظاهراً ولم يعلق عليها.