مواضيع
نقض العهود والاتفاقات
كعادته بدأ النظام الحاكم التنكر لالتزاماته والنكوث بالعهود التي بينه وبين الآخرين، وعلى خلاف النبرة المتفائلة والمنفتحة لدى قادة المعارضة، يفصح عن نواياه الخبيثة عبر تصريحاته الإعلامية؛ حيث أنكر وجود أي صفقة بينه وبين المعارضة؛ بل أكد على عدم وجود معارضة في البلاد، وأن هؤلاء المفرج عنهم «ما هم إلا مجموعة من الضالين والمغرّر بهم، وقد عادوا إلى رشدهم، ولسعة صدر الأمبر فقد عفا عنهم!!»، كما نشرت السلطة أن هؤلاء قدّموا اعتذارهم للأمير، ومن جهته قَبِل اعتذارهم وانتهى الأمر.
وعندما حاول أصحاب المبادرة استيضاح الأمر، تجاهلتهم السلطة وأعادت الوضع إلى مربع الصفر.
تعليق واحد