مواضيع
الانفعال الفكري والثوري
مع سقوط الطاغوت الإيراني، وبروز الصحوة الإسلامية على يد مفجر الثورة الإمام الخميني (ق)، التي توهج نورها في قلب كل مؤمن يعيش الإسلام، توقدت روح الثورة في نفس الأستاذ إلى جانب البناء الفكري والثقافي، وأصبح الزخم الثوري محرّكاً لسلوكه وفهمه للقضايا العملية، ورأى أن هناك تكليفاً تجاه هذه الثورة المباركة يتحتم القيام به، فكانت البداية عبر الإيمان بمرتكزاتها الفكرية والعقائدية، ثم إظهار التأييد لها ومساندتها عبر بيان مفاهيمها والتعريف بقيادتها والارتباط العاطفي والفكري بها، والعمل على تأسيس قاعدة متينة في مجتمعه لتكون أساساً لمجتمع تسوده الفضيلة والإيمان بالإسلام، وكان لزاماً في البداية مقارعة الأفكار المادية والشيوعية التي طغت في مجتمعنا، واستبدالها بقيم الدين التي استنهضتها هذه الثورة وأعادت الحياة إلى الإسلام.