مواضيع
إقرار الدستور
إلى أن انفجر غضب الناس في أوروبا، وبدأ عصر النهضة عندهم، وتم إقرار الدساتير والبرلمان والديمقراطية. فصار الحاكم الرئيسي هو الدستور الذي تم فيه إقرار جميع الضوابط والقوانين والحدود التي ترسم للحاكم وللحكومة المسار الذي يجب عليه أن يسير وفقا له «سياسياً واقتصادياً» فالدستور إذا هو الحاكم الفعلي الذي تسير على وقفه الحكومة والحاكم.
وبهذا يتضح ما هو العلم الذي نشترط في الحاكم، والذي له مدخلية في الحكم فذلك العلم بالدستور والإحاطة به، إذ كيف يمكن للحاكم الذي يجهل الدستور والقانون، أن يكون ضابطاً ومراقباً للمسؤولين الذين يعلمون تحت سلطته، ويسيرون بالأمة والمجتمع نحو الأهداف السياسة العامة.