مواضيع
العائدون من التسعينات
كان مبنى 4 أكبر مبنى في السجن، وكان أمثال أبي قسّام يُعتبرون عُملة نادرة جداً، الحماسة قد تأخذ بزمام الشباب نحو العمل الثوري، ولكن حينما يدخل الإنسان السجن، فإنه يترك مساره ويميل إلى حياة الراحة؛ لهذا فإنهم لا يعودون إلى السجن مجدداّ. في ذلك الوقت دار النقاش حول الأمر، ولم ينته النقاش إلا بعد أن قمنا بإحصاء من خاض السجن في التسعينات ثم عاد في ثورة 2011م ليشاركنا السجن – الحديث هنا عن الأشخاص الموجودين في السجن لحظة النقاش -.
المفاجأة أن عددهم لم يصل إلى العشرين معتقلاً في كل سجن جو، أبو قسّام كان من بين القلّة التي دفعت الثمن غالياً، ورغم ذلك لم يتراجع عن طريق ذات الشوكة.