مواضيع

أبو قسّام في أحضان العائلة

حينما عاد «أبو قسّام» إلى عائلته، فإنه عاد ليكون مجدداً الشخص الأكثر حيوية بين «آل سهوان».

ابتسامته لم تكن تفارقه رغم كل ما عاناه في السجن؛ بل كان يشعّ نشاطاً وحيوية أينما كان.

كان الشهيد يصافح الجميع في كل مرةٍ فيها يدخل المنزل، ولم يكن يستثني أحداً كبيراً كان أم صغيراً.

في كل مرةٍ كان الشهيد ينشر البهجة على الجميع، فكان يمزح ويطلق النكات، ويمزج كل ذلك بالنصح والتوجيه عند الحاجة، كان صديقاً لكل فرد في العائلة حتى المراهقين منهم، لهذا فقد كان «أبو قسّام» هو الوجهة التي يقصدها الجميع عند مواجهتهم لأي مشكلة.

فقد كان مستمعاً جيداً للآخرين، وبارعاً في حل ومعالجة مشاكلهم ومد يد العون لهم.

كما كانت علاقته مع والدته مميزة جداً، فكان يمازحها دائماً دون أن يقلل من احترامه لها، كما كان يقوم بتدليكها بشكل شبه يوميّ، ويقضي حوائجها ويقوم بشراء ما تحتاجه لها دون أي كلل أو ملل أو تذمر.

المصدر
كتاب أبو قسام – الشهيد محمد سهوان | الأستاذ علي معراج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى