مواضيع

موقف حازم في وجه الرذيلة والمخدرات

في الثمانينات كانت «السنابس» ضمن أول المناطق التي عانت من موجة منظمة من المخدرات ونشر الرذيلة، وكان لرجالات «السنابس» موقف حازم في وجه هذه الموجة، وخصوصاً بعدما تبيّن أن جهاز الاستخبارات كان يقف خلف هذه المؤامرة الدنيئة التي أودت بحياة أعداد كبيرة من الشباب إضافة لما تسببت به من ضعضعة الحالة الإيمانية في القرية.

لذا فقد قام أهالي «السنابس» بتأسيس مجاميع شعبية، وأوكلت لها مهام مختلفة من أجل تحصين القرية في وجه هذا الاستهداف.

فكان «أبو قسّام» من بين الشباب الذين يتولون التدقيق على هويات الأجانب عن القرية الذين يأتون لبيع المخدرات، وذلك رغم أن الشهيد حينها لم يكن قد بلغ العشرين من عمره.

وليس من الغريب أن ترصد هذه اللجان بعض أبناء العصابة الحاكمة يمارسون بيع المخدرات، فتم ضربهم وتهديدهم ومصادرة مبالغ ضخمة منهم.

القيام بعمل مثل هذا مع فرد من أفراد العصابة يعتبر أمراً بالغ الشجاعة في عهد قانون أمن الدولة سيئ الصّيت.

المصدر
كتاب أبو قسام – الشهيد محمد سهوان | الأستاذ علي معراج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى