مواضيع

مواقف البعض من معارضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية

ترى بعض الأشخاص ممن يتحدثون عن ولي الفقيه، ومجلس صيانة الدستور، وبشكلٍ عام عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسوء، أو يكتبون مقالات وكتباً ضد النظام الإسلامي في إيران، عندما نتحدث معهم لنعرف سبب ذلك والاطلاع على مواقفهم، نكتشف ـ بصورة كلية ـ أنّ هؤلاء الأشخاص (أو ذويهم) من ضحايا هذه الثورة. بعبارة أخرى؛ لأسبابٍ شخصية أو تنظيمية (صواباً أو خطأً)، تعرّضت منافعهم للخطر؛ فمنهم من دخل السجن، وأحياناً تمت معاملتهم في السجن أو مركز الاحتجاز بطريقة لم يتوقعوها؛ لذلك أصبحت مواقفهم وآراؤهم مناهضة  للنظام. والبعض منهم، كانوا من المقربين للعائلة الملكية، أو أنصار مصدق أو المنافقين أو عملائهم وذويهم. لهذا السبب لديهم مواقف معارضة للجمهورية الإسلامية.البعض منهم يسيئون حتي  للإسلام، وليسوا مسلمين إطلاقاً؛ بل يكرهون الإسلام. المؤلف قد رأى الكثير من هؤلاء الأشخاص خارج إيران (وكذلك داخل إيران). على سبيل المثال؛ أحد هؤلاء المعارضين ـ الذي قام بتأليف كتاب أيضاً بهذا الصدد ـ يعتبر شابور بختيار هو الشخص الأكثر كفاءة وجدارة بعد مصدق، ويدعمه في كتابه ويسيء للجمهورية الإسلامية والولي الفقيه. فبصورة عامة، إنّ شخصاً ـ معلوم الحال ـ كهذا، ومن خلال مواقفه، واضح بالنسبة لنا! فإذا كان هو وأمثاله يدعمون الجمهورية الإسلامية والولي الفقيه، فعلينا أن نشك بأنفسنا ونقول لماذا شخص كهذا، وبمثل هذه المواقف، يدعم جمهورية إيران الإسلامية والولي الفقيه! ونقوم بالبحث عن أصل المشكلة في عملنا؟!أو عندما يُسأل شخص آخر له مواقف معادية للجمهورية الإسلامية، بأنه لماذا يفكر بهذه الطريقة؟ سيجيب وكله بشر وسعادة، ألا ترون تلفزيون الحرية (تلفزيون جمعية المقاومة) الذي يبُثّ برامجه من أمريكا (بما في ذلك في مدينة لوس أنجلوس)! ألا ترون أنّ الدكتور هداية الله متين دفتري (حفيد الدكتور محمد مصدق) أحد أعضاء الجمعية الوطنية للمقاومة، والذي له حضور فعّال في اجتماعات هذه الجمعية إلى جانب الشقيق مسعود رجوي والشقيقة مريم رجوي (ابريشمجي) وبمساعدة الشقيق صدام حسين، يحاولون قلب نظام الخميني و…!بعد ذلك عندما تسألونه: “ماذا سيكون مصير الآلاف من الشعب الإيراني الذين قُتلوا بأمر مسعود رجوي؟! هؤلاء الذين قُتل البعض منهم بصورةٍ جبانة؛ حيث كان البعض منهم جالسين على مائدة الإفطار! إلا أنّه بمجرد أن يسمع هذا – ولم يجد جواباً- يبدأ بالشتم ويصرخ: لأنّه من محبيّ الخميني والخامنئي! وسيجتمع الأمريكان ليروا ما الأمر!فنسألهم بجدية: لماذا تشتمون؟! إننا نريد أن نعرف ما هو الموقف الذي علينا أن نتخذه؟! الآن وبعد مضيّ سنوات من تطليق أعضاء مجلس المقاومة زوجاتهم، بأمر من الشقيق مسعود رجوي، وبعد حدوث قضايا وحالات أخرى، وبعد أن انقطعت أخبار مسعود رجوي، نريد أن نعرف ما هو الطريق الذي يرسمه لنا الدكتور هداية الله متين دفتري ومريم أبريشمجي؟ كي نسير فيه، ومتى يجب أن ننضم وبصورةٍ علنية، إلى داعش والنصرة والجماعات الأخرى التي أنشأتها أمريكا والنظام الصهيوني، لكي نعمّر دنيانا وآخرتنا؟! لأن الشعب الإيراني له ذكريات طيبة من الماضي! إنّ هذه الأمة تتذكر النتائج الجيدة والرائعة التي حققها الدكتور مصدق بفضل توجّهاته خلال فترة رئاسته. الآن أيضاً نريد أن نعرف متى؟ وكيف؟ يجب أن نسلّم إيران لأمريكا وإسرائيل وإنجلترا؟!كما ترى آخرين جاءوا إلى أمريكا (أو أوروبا) أيضاً، وقاموا بإلقاء الخطابات ضد جمهورية إيران الإسلامية وولي الفقيه، البعض منهم قد لفّ خرقة على رأسه أيضاً. والسبب في أنّ الكاتب يسميها خرقة (وليس عمامة)، هو أنه لا يليق بكل شخص أن يرتدي هذا الزيّ المقدس والروحاني، والخرقة التي يضعها هؤلاء على رؤوسهم لا تسمى “عمامة”! (كجماعة طالبان ومن لفّ لفهم)، فلا يتكلم رجل الدين بما يخرج من أفواه هؤلاء، وإنما يتفوّه بهذه العبارات من أصبح لعبةً بأيدي شياطين أمريكا وإسرائيل  والاستكبار!فقد بثّت قناة الحرية! (التي تعود إلى ما يصطلح عليه بمجلس المقاومة) في لوس أنجلوس برنامجاً جلس فيه أحد هؤلاء المزيفين (يُدعى جلال گنجه ای) ـ من أعضاء المجلس الوطني للمقاومة ـ في الصف الأول في اجتماعات هذا المجلس. فعندما يرى بعض الجهلة أنّ شخصاً بهذا الزيّ جالس في هذا الاجتماع وفي الصف الأول، يعتقد أنّ كلما يقوله مسعود رجوي وهداية الله متين دفتري ومريم أبريشمجي وينفذونه،  فهو صحيح!لذلك؛ من الضروري قتل الشعب الإيراني في الشوارع وفي أماكن عملهم وفي بيوتهم، وكذلك مساعدة صدام في قتل المزيد من الإيرانيين خلال فترة الحرب! ولابد من إرسال رؤوس الجنود الإيرانيين إلى صدام وتلقي مبلغ ثلاثمائة دولارعلى كل رأس، ومن ثمّ انتظار الأوامر القادمة من إسرائيل وأمريكا لتنفيذها تماماً ضد إيران. فبهذه الطريقة يمكن للناس أن يعمّروا دنياهم وأُخراهم!وقد نشأت هذه السياسة للتنظيم منذ أن أقدم “تقي شهرام” على قتل “شريف واقفي”، واستمرت إلى يومنا هذا! فعلى كل حال؛ قد شهد الإسلام ـ عبر التاريخ ـ الكثير من أصحاب هذه الخرق والمزيّفين، الذين لم ولن يستحقوا ارتداء هذا الزيّ المقدس بأي شكلٍ من الأشكال، وأحمد كسروي أحد هؤلاء![1] فالأفضل لمثل هؤلاء أن يخلعوا هذا الزي| وأن يضعوا تلك الخِرَق عن رؤوسهم حتى يسهل عليهم التفوّه بما يخرج من فم جورج بوش (الأب والابن) وأرييل شارون وأسلافهم وخلفاؤهم. كما بإمكانك أن ترى أمثال أصحاب هذه الخِرَق، الذين هم بعيدون كل البعد من مكانة رجال الدين الخلّص، ولا يستحقون ارتداء زيّ رجال الدين على الإطلاق؛ ذهبوا إلى أمريكا وصاروا يتحدثون بما تريده القادة الأمريكان والنظام الصهيوني وجماعة مريم أبريشم جي، لكن بأسلوب مختلف. يفضّل هؤلاء الجهلة أن يعيشوا تحت ولاية الشياطين كأمثال جورج بوش (الأب والابن) وأسلافهم وخلفائهم الذين قتلوا ـ فقط بعد الحرب العالمية الثانية ـ من الأبرياء في العالم ما بين العشرين والثلاثين مليون  إنسان، وأن يستمروا بحياتهم الجاهلية ويقولوا ماذا نصنع بولاية الفقيه؟! نحن عقلاء وبالغون ولسنا بحاجة إلى وليّ الفقيه!فإذا تجاهلتَ العُقد النفسيّة التي يعاني هؤلاء الجهلة منها وسألتهم؛ هل توجد حاكميةٌ مطلقة ومجلس صيانة في أمريكا أم لا؟! بما أنّ هؤلاء جهلة محترفون ربما سيقولون لك: “كلا! لا يوجد شيء من هذا القبيل، ويتم انتخاب رئيس الولايات المتحدة بأصوات الشعب مباشرة!”ماذا يمكننا فعله؟! والحال أنّ هؤلاء الجهلة الذين يتفوهون بمثل هذه السفاهات، والجهلاء الذين يؤيدونهم ويصفقون لهم، كثيرون. وأنّ المنظمات الإرهابية ـ التجسسية في إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا تستغل وجودهم؛ لأنّ هؤلاء يمهدون الطريق لارتكاب المزيد من الجرائم من قبيل التي ارتكبتها الولايات المتحدة وإسرائيل وإنجلترا، والمنافقون وداعش والدواعش ذوو أربطة العنق، وإلخ… يودّ المؤلف أن ينبّه هؤلاء الأشخاص إلى عدة نقاط:فأولا: جمیع ما يملكه الشياطين الملحدون والفاسدون في أمريكا وأوروبا ـ الذين تلطخت أيديهم بدماء الملايين من الأبرياء في العالم ـ لا تساوي أحد أظافر وليّنا  الفقيه!قد یتساءل القارئ ما هو دليل المؤلف على هذا؟! دليلي هو الآية القرآنية، فيكفي قراءة تاريخ حياتهم الذي كتبوه بأنفسهم واعترفوا به ومقارنته بالآيات القرآنية التي تتحدث عن مثل هؤلاء. ففي هذه الحالة سترى أنهم مصداق الآية الكريمة 179 من سورة الأعراف! حيث ورد فيها:

“وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَايُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ” ثانياً: إن لم تكن لدينا في جمهورية إيران الإسلامية ولاية فقيه مطلقة، وشخصيات أمثال الإمام الخميني(رحمة الله عليه) وآية الله الخامنئي (حفظه الله ورعاه)، لاستطاع أمثال أصحاب هذه الخرق المزيفة وأنصارهم من أن يُعيدوا عملاء أمريكا وإسرائيل وإنجلترا إلى إيران الإسلامية وبكلّ سهولة.فعلى عهد الطاغوت، لم يكتف أعداء هذه الأرض بترتيب الأمور على نحوٍ يسمح لهؤلاء المجرمين والفاسدين  والملحدين والمشركين ــ الذين تلطخت أيديهم بدماء عشرات الملايين من الشعب الإيراني المظلوم ـ أن يعبثوا في البلاد كيفما شاؤوا؛ بل قاموا بتسمية بعض الشوارع في طهران وما إلى ذلك بأسماء هؤلاء أيضاً؛ كـ: شارع ونستون تشرشل[2] (نوفل لوشاتو الحالي)، وشارع الملكة إليزابيث الثانية[3] (شارع كشاورز الحالي)، وشارع فرانكلين روزفلت[4] (شارع الشهيد الدكتور مفتح الحالي)، وشارع الجنرال أيزنهاور[5] (شارع آزادي الحالي)، وساحة جون إف كينيدي[6] (ساحة التوحيد الحالية)، شارع الجنرال دو غول[7] (شارع الشهيد الصدر الحالي)، هذه أمثلة على هذه التسميات النحسة.فإنّ وجود ولاية الفقيه ـ كقوة دينية ـ على رأس النظام المقدس في جمهورية إيران الإسلامية، بما في ذلك شخصيات مثل الإمام الخميني(رحمه الله) وآية الله خامنئي (حفظه الله)، لم تسمح لأمثال هؤلاء أن يفتحوا الطريق أمام الولايات المتحدة والنظام الصهيوني والمنافقين (أي جماعة مريم أبريشمجي) وما إلى ذلك ليمسكوا بزمام القدرة والسيطرة على البلد؛ بيد أنّ في بعض الموارد، وبسبب خيانة وخباثة بعض العملاء، وصلت جمهورية إيران الإسلامية إلى حافة الهاوية.ثالثًا وللأسف الشديد: لم يكن لدى جمهورية إيران الإسلامية، خاصة في السنوات الأولى بعد الثورة، القوة الكافية لمنع الشياطين من العبث في إيران. ففي تاريخ إيران بعد الثورة، شاهدنا أنّ عملاء التنظيم الإرهابي للمنافقين تمكنوا ـ وبسهولة ـ من قتْل مسؤولي جمهورية إيران الإسلامية، أو ارتكاب جرائم عظيمة من قِبل رئيس الجمهورية آنذاك مع حليفه زعيم جماعة المنافقين، ومن ثمّ هروبه من البلد.هذه الحالات والحوادث المماثلة، يمكن أن تدفع الولايات المتحدة والنظام الصهيوني إلى الظهور مرة أخرى في إيران الإسلامية، لكن وجود الولاية المطلقة للفقهاء على رأس النظام المقدس في جمهورية إيران الإسلامية جعل هذه المؤامرات غير مؤثرة، وترك أعداء النظام متحيّرين مِن فشلِ مخططاتهم، مما اضطرهم أن يحملوا ذيولهم كالكلب على أكتافهم، ويغادروا المنطقة. فبعد كل مؤامرة يخيب أملهم بالإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية في إيران، لبعض الوقت على الأقل.رابعاً: من المفترض أن تُطيح هذه الضربات المهلكة ـ التي حاول أعداء جمهورية إيران الإسلامية توجيهها إلى النظام الإسلامي في إيران – من كل جهة وفي كل مجال خلال هذه العقود الأربعة، بالجمهورية؛ لكن بفضل لله ومنّته، لم يحدث هذا الأمر ولم تنجح خططهم. وإنّنا لنعلم جيداً بأن ذلك لم يكن، بسبب أصحاب الخرق الجهلاء من أمثالك؛ بل يعود ذلك في الدرجة الأولى إلى عناية الله وتفضلاته سبحانه وتعالى بأهل هذه البلاد، المؤمنين والمخلصين، وتوجّهات أئمة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ، وفي الدرجة الثانية، بفضل وجود ولاية الفقيه على رأس نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس!خامساً: إننا لم ولن نُعر أيّ اهتمام لخزعبلات وهراءات جهلة من أمثالك. وسنرى بعضنا البعض في ذلك العالم، كما لك أن تعربد في ذلك العالم ـ ما استطعت ـ  إلى جنب شياطينك أمثال جورج بوش و… وتشكو إلى الله عزّ وجلّ!قل إنه بسبب العُقد التي كنت وأمثالك تعانون منها، حاولتم الإطاحة بنظام ولاية الفقيه المطلقة؛ لكنّنا ـ أي أصغر جنود الولي الفقيه ـ لم نسمح لكم ولعملاء أمريكا والنظام الصهيوني أن تحققوا هذا الحلم!وعلى الرغم من أنّ أمثال هذه الشخصيات، ليسوا علماء؛ لكن في نهاية الكلام تجدر الإشارة إلى حديث من الإمام علي بن أبي طالب(ع) ذكرناه في ما سبق.يقول الإمام: «رُبَّ عَالِمٍ قَدْ قَتَلَهُ جَهْلُهُ، وَعِلْمُهُ مَعَهُ لَایَنْفَعُهُ!»[8]. يعبّر هذا الحديث الشريف عن حالة التقاعس التي يعيشها البعض من أدعياء العلم الملوثين بالرذائل الأخلاقية[9]، فيقول الإمام الخميني (رحمه الله):لا يتضرر الإسلام من محمد رضا بقدر ما يتضرر من رجل الدين الفاسد! فقد ورد في الروايات أن أهل النار يتعذّبون من رائحة رجال الدين المزيّفين وأصحاب المنابر الفاسدين، النتنة! وكذلك في هذا العالم، يعاني الناس من رائحة تعفُّن البعض من رجال الدين الفاسدين! إننا لا ندافع عن العمامة؛ بل ندافع عن الإسلام، فإنك محترم ومعزّز ما دمت تطبق الإسلام. وكذلك الأمر لكلّ من يطبق الإسلام ويمتثل له، وإنّ عدم الامتثال للإسلام والخيانة بالإسلام من قِبل العالم، أسوأ بكثير من غيره؛ لأنه يضرّ بالإسلام أكثر من غيره [10].


  • [1]. راجع النصف المخفي (نیمه پنهان)، المجلد. الرابع ، معهد البحوث فی مكتب كيهان.
  • [2]. المتسبب في قتل أكثر من تسعة ملايين إيراني بين عامي 1917 و 1919، من خلال المجاعة التي أحدثها في إيران. وأيضاً مسبب قتْل ستة إلى سبعة ملايين مسلم وهندوسي من البنغال بين عامي 1942 و 1945 من خلال التعمد في خلق المجاعة والغلاء في تلك المنطقة وقتل الناس بالفعل.
  • [3]. السبب وراء مقتل شعوب العالم على يد القوات البريطانية أثناء حكمه لدولة إنجلترا والدول التابعة لبريطانيا؛ تحت عنوان الدول مشتركة المنافع أو “الكومنولث”.
  • [4]. السبب وراء مقتل ملايين الأشخاص في العالم، بما فيهم  المسلمون، في الحرب العالمية الثانية.
  • [5].السبب وراء الانقلاب العسكري في 28 مرداد ـ 19 أغسطس ـ وقتل الملایین من الشعب الإيراني والشعوب الأخرى في العالم، وكذلك سبب مقتل باتريس لومومبا، رئيس جمهورية كونغو المنتخب والشعبي، الخبر الذي نشرته الكثير من المصادر الأمريكية.
  • ربما في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018، بثت إحدى القنوات التلفزيونية الإيرانية مقطعاٌ من تقرير يعود إلى ما قبل انتصار الثورة. يقول المراسل في ذلك التقرير إنّ الناس متواجدين من شارع أيزنهاور إلى الشارع الفلاني! النقطة المثيرة للاهتمام بالنسبة للمؤلف هي اسم شارع أيزنهاور؛ أي الشخص الذي أمر بانقلاب 19 آب أغسطس في إيران. وقد قام عملاء الأمريكان بتسمية أحد شوارع طهران المهمة باسمه! ولكن شخصية ـ كان طعامها، حسب رأيهم ، هو الخبز واللبن والثوم ـ جاء ليقضي على خطتهم الشريرة وسحب البساط من تحتهم، وقد تمكن من  ذلك والحمد لله!
  • [6].. السبب وراء قتل أكثر من أربعة ملايين شخص بريء في الفيتنام وكمبوديا ولاوس والجرائم التي حدثت ضد شعب كوبا (بما في ذلك عملية خليج الخنازير).
  • [7]. السبب وراء كارثة قتل الشعب الجزائري المسلم وغيرها من الشعوب. استلم الجنرال ديغول منصب رئاسة الجمهورية في فرانسا من 8 يناير 1959 إلى 28 أبريل 1969، ومن 1 يونيو 1958 إلى 8 يناير 1959. عمل بوصفه رئيساً للوزراء هناك. ارتكب جرائم مختلفة طوال هاتين الفترتين وقبل ذلك. في حرب الاستقلال الجزائرية، التي استمرت أكثر من سبع سنوات وأربعة أشهر ـ من عام 1954 إلى 1962 ـ قُتل ما يقارب المليون ونصف مسلم جزائري بطرق شنيعة، تم توثيق صور بعض عمليات القتل تلك؛ عمليات قتل تشبه سلوك تنظيم داعش وأتباعه في العراق وسوريا وغيرها.
  • [8]. نهج البلاغة ، الباب الثالث ، جزء من الحكمة 107.
  • [9]. تشير مصادر مختلفة إلى هذه النقطة. يقترح المؤلف بخصوص هذه النقطة، مراجعة موقع المدير العام لمؤسسة التبليغات الإسلامية لمحافظة أصفهان (حجة الإسلام اروجي) على الرابط http://balaq.ir/post/403/  أو مؤسسة  معارف أهل البيت عليهم السلام للبحوث والنشر، على الرابط http://ahlolbait.com/article/17070/.
  • [10]. السید روح‌الله الخمینی، صحیفة النور، ج10‌، ص280-279.
المصدر
كتاب أمريكا مهد الديمقراطية والحرية | السيد هاشم ميرلوحي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى