نقاط مهمة حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية منذ البداية وحتى الآن

في هذا الفصل نناقش نقاطاً مهمة حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية منذ البداية (أي منذ عام 1787 وحتى الآن). في مقدمة هذا الفصل، يجب الإشارة إلى أنه على الرغم من أن الدستور الأمريكي قد استخدام عبارة “we the people” أي: “نحن الشعب” منذ البداية، إلا أنّ المراد منها هم كبار ملاك الأراضي فحسب؛ أي الذين كانوا يمارسون الاستعباد. فإنّ هذه العبارة لم تشمل جميع الطبقات الشعبية وآحاد الناس!
كذلك، وعلى الرغم من أنّهم قد كتبوا في إعلان الاستقلال الأمريكي قبل صياغة الدستور أنّ “جميع البشر خُلقوا متساوين، وأنّ خالق البشرية قد منحهم حقوقاً غير قابلة للسلب، بما في ذلك الحق في الحياة والحق في الحرّية والحق في السعي من أجل السعادة”، إلا أنّ هذه العبارات كانت مجرد شعارات لخداع الناس! فلم ولن تلتزم الولايات المتحدة وقادتها، في أيّ وقت من الأوقات، بهذه الشعارات ولم يصدّقوا عليها على الإطلاق، ليس فقط خارج الولايات المتحدة؛ بل حتى داخل الولايات المتحدة أيضاً.
على أيّ حال؛ في عام 1776، عندما انفصل أبناء إنجلترا عن أمّهم وأعلنوا استقلالهم، كان للملاكين فقط الحق في التصويت، وكانت الطبقات الأخرى، بما في ذلك المستأجرون والفقراء والمسلمين والكاثوليك والكويكرز واليهود، وغيرهم محرومين من التصويت. بالطبع؛ الكلام في الظلم والإضطهاد الذي تعرض له أفراد الشعب بسبب معتقداتهم الدينية ولون بشرتهم، خارجٌ عن محل بحثنا. كما يجب أن نشير إلى نقطة مهمة حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فبناءاً على ما وجدناه في كتب التاريخ الأمريكية، قد ورد حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في الكثير من الكتب التاريخية الأمريكية، ما يلي:
بعبارة منطقية، يجب أن نقول إنّه [في العقود الأولى] من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إضافة إلى أنّه في انتخاب الرئيس الأمريكي ونائبه، [لم تؤخذ غالبية أصوات الشعب بنظر الاعتبار؛ بل لم يحق لجميع الناس أن يصوتوا ـ على الإطلاق ـ، وهذه الأغلبية لم تكن موجودة أساساً! إنّما يختار الناس[1] أشخاصاً تحت عنوان “ناخبين” وأولئك الناخبون في كل ولاية يصوتون لمرشح رئاسة الجمهورية ونائبه! كما أنّ الملاحظات والوثائق المتعلقة بأغلبية أصوات الناس في اختيار الناخبين قبل عام 1824 من الميلاد، قليلة وناقصة جداً بحيث لا جدوى من جمعها! فلأكثر من ربع قرن[2] بعد تشكيل الحكومة، في معظم الولايات الأمريكية، كان الأعضاء الانتخابيون يُعيَّنون من قِبل أعضاء الجمعية التشريعية لتلك الولايات؛ لذلك، الناس [أي ألأشخاص الذين سُمح لهم بالتصويت]، يصوّتون لهم [أي للناخبين] بشكلٍ غير مباشر، وعلى هذا الأساس، فإن اختيار الشعب [للناخبين] يؤخذ بنظر الاعتبار في تصويتهم لأعضاء الهيئة التشريعية لتلك الولاية[3].[i]
بعبارة أخرى؛ قد شارك ـ آنذاك ـ عدد من الأشخاص (الذين كانوا من كبار ملاك الأراضي، ولذلك سُمح لهم بالتصويت) في انتخابات ممثلي المجلس التشريعي لولاياتهم. فتمّ اختيار أعضاء المجلس على هذا النحو، ثم اختار نوّاب ذلك المجلس الناخبين. وهكذا ـ في الواقع ـ تم انتخاب هؤلاء الناخبين من قبل هؤلاء الأشخاص بشكلٍ غير مباشر.
والجدير بالذكر هو أنّه حتى عام 1836 وقبله، كان أعضاء الهيئة التشريعية في الولايات الأمريكية الأولى هم الذين يختارون الناخبين. وقد استمرت هذه الطريقة في ولاية كارولينا الجنوبية حتى عام 1868[ii]؛ أي كان اختيار أعضاء الناخبين يتمّ من قبل أعضاء الجمعية التشريعية لتلك الولاية.
النقطة الأخرى التي يجب ذكرها هنا هي: أنّه كان من الممكن لهؤلاء الناخبين التصويت لمرشَحَين ـ اثنين ـ للرئاسة [4]. وفي عدّ أصوات الناخبين، يكون الرئيس هو من حصل على أكبر عدد من الأصوات، والشخص الآخر الذي كان في المرتبة الثانية من حيث عدد الأصوات يصبح نائباً للرئيس[iii].

رسم بياني رقم 1- غالبية الأصوات الانتخابية للرؤساء الأمريكيين حسب نسبة السكان الأمريكي من عام 1788 إلى عام 2012 متوضيحات حول الرسم البياني رقم 1: يبيّن الرسم البياني أعلاه غالبية أصوات الشعب لانتخاب رؤساء الولايات المتحدة بناء على النسبة المئوية لسكان الولايات المتحدة بين عامي 1788 و 2012؛ أي يبيّن ـ ما يسمى ـ بأغلبية الأصوات التي انتخبت رؤساء الولايات المتحدة، وما هي النسبة المئوية للسكان الأمريكي التي شكّلت غالبية الأصوات في انتخاب رؤساء الولايات المتحدة في هذه الفترة. وإن تبادر في أذهانكم سؤال حول ما هو دور باقي الناس؟! فالجواب: أنه لم يُسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات لأسبابٍ مختلفة، أو نسبة لم تشارك في الانتخابات لأسباب مختلفة. على أيّ حال؛ يوضّح الرسم البياني أعلاه أنه ـ على سبيل المثال ـ في العام الفلاني، قد تمّ اختيار رئيس الولايات المتحدة من قِبل أيّ نسبة مئوية من عدد السكان الأمريكيين.كما ترون في الرسم البياني المذكور، خلال جميع الجولات الانتخابية للرئاسة الأمريكية، تمّ اختيار رؤساء الولايات المتحدة من قِبل أقل من نصف السكان (البالغين) في الولايات المتحدة إلى أقل من 45٪ منهم. بعبارة أخرى؛ يتراوح نطاق النسبة المئوية للسكان الأمريكيين الذين لعبوا دوراً في اختيار أو انتخاب الرؤساء الأمريكيين بين الـ 50٪ إلى أقلّ من 45٪.وكما ترون في الرسم البياني، في بعض الأحيان، سُمح لأقل من النصف في المائة، أو أكثر بقليل من واحد بالمائة من الشعب الأمريكي بالمشاركة في الانتخابات! لذلك؛ في تلك الحالات، يجلس رؤساء الولايات المتحدة على رئاسة الولايات المتحدة بأصوات أقل من نصف بالمائة أو أكثر بقليل من واحد بالمائة من سكان أمريكا! لذلك فمنذ البداية لم يحظ النظام الأمريكي بالشعبية، وادعاء أمريكا بديمقراطيتها، محض كذبة!إن كانت الحكومة الأمريكية حكومةً شعبية حقاً، فبدلاً من مشاركة أقل من 45٪ من السكان في الانتخابات، لابد أن يشارك أكثر من خمسين بالمائة على الأقل من الشعب الأمريكي في الانتخابات، وعليه؛ لكان هذا الرسم البياني عبارةً عن خطٍّ أفقي تقريباً في مستوياتٍ عالية منذ البداية، ولم يبدأ من مستوى أقل من نصف بالمائة، ولما رأينا هذه التموجات في الارتفاع والهبوط المتعددة والشديدة!العبارة التي يجدر لك أن تضيفها إلى قائمة مفردات لغتك الإنجليزية هي: عبارة “Disenfranchisement Laws”؛ أي: “قوانين الحرمان من التصويت”؛ العبارة التي تمّ استخدامها منذ ولادة الابن غير الشرعي لإنجلترا ـ ألا وهو أمريكا ـ ولا تزال قيد الاستخدام! كما ذكرنا، في فترة من التاريخ الأمريكي، اختير رؤساء الولايات المتحدة بأقل من نصف في المائة أو ما يقارب من الواحد في المائة من السكان الأمريكيين، وقد شغل رؤساء الولايات المتحدة منصب الرئاسة بنسبٍ ضئيلة من الأراء. لذلك؛ يطلق الكثير من الأمريكيين على هذا النظام اسم “النظام الملكي الأمريكي”، كما يطلقون على الرؤساء الأمريكيين عنوان “الملوك المستبدين”. لماذا يتمّ اختيار الرئيس الأمريكي بأقل من نصف في المائة إلى أكثر بقليل من واحد في المائة من سكان أمريكا؟! لأن أمريكا تعلمت هذه الطريقة من أمها إنجلترا، أولاً؛ وثانياً: لأنّه لم يُسمح للكثير من السكان الأمريكي ـ ولأسباب كثيرة، وكذلك بسبب قوانين عدم الأهلية في التصويت المختلفة ـ بالمشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع؛ وعلى الرغم من هذا، كانوا ولايزالون يدّعون بأن انتخاباتهم تمثل الديمقراطية!ذكرت الكثير من المصادر والكتب الأمريكية أنّه في انتخابات عام 1789، والتي تُعَد أوّل انتخابات رئاسية أمريكية (حيث استمرت من 15 ديسمبر 1788 إلى 10 يناير 1789)، ستّ ولايات فقط من أصل عشر ولايات أمريكية، انتخبت أعضاء هيئتها الإنتخابية[5]. في ذلك الوقت، كان السود ـ الذين كانوا عبيداً ـ يشكّلون تسعة عشر بالمائة من السكان الأمريكي، ولم يكن لهم حق التصويت. كما لم يتم إحصاء عدد الهنود الحمر ـ السكان الأصلي في أمريكا ـ في تلك المنطقة آنذاك؛ إلأ أنّه يقال إنّ ثمانين قبيلة من الهنود الحمر كانت تعيش في تلك المنطقة من أمريكا، وعدد سكانهم حوالي 150 ألف نسمة. هذه الفئة من السكان الأمريكي أيضاً لم يكن لها الحق في التصويت!على أيّ حال؛ في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 1789، كان عدد الأصوات التي تمّ الحصول عليها 38818 صوتاً[6]. [iv] بينما وفقاً لإحصائيات عام 1790 م ( أي: بعد عام واحد من الانتخابات)، كان عدد سكان أمريكا ثلاثة ملايين نسمة، ومن هذا العدد، مليونان وأربعمائة ألف شخص كانوا من البيض وستمائة ألف من السود والعبيد. [v]والسبب في تصويت 38818 شخصاً فقط؛ هو أنّ بقية الشعب كانوا محرومين من التصويت؛ لأنهم لم يكونوا ضمن كبار الملّاكين[7]. [vi] وعليه؛ في انتخابات عام 1789 م، تمكّن أقلّ من 1.3٪ من الأمريكيين من المشاركة في الانتخابات الرئاسية [vii]. ومن المثير للاهتمام أنّ راتب الجنرال جورج واشنطن كان 2٪ من إجمالي الميزانية الحكومية في عام 1789[8].[viii] الأمريكيون يطلقون على هذه المسرحية مصطلح “الديمقراطية”!النقطة الأخرى هي أنه في تلك الفترة ذاتها، لم يعتبر قانون الجنسية الصادر في 26 مارس 1790 من الميلاد[9]، الكثير من الأشخاص الذين عاشوا في أمريكا وحتى ولدوا هناك، مواطنين أمريكيين، ولم يمنحهم الجنسية الأمريكية. والأكثر من ذلك هو أنّ هذا القانون لم يعتبر حتى سكان أمريكا الأصليين، مواطنين أمريكان!تخيّل أنّ هؤلاء الغزاة الأوروبيين المفترسين، هجموا على القارة الأمريكية واعتدوا على سكانها الأصليين وقتلوا الكثير منهم. على الرغم من أنّ الأمريكيين ـ أنفسهم ـ يعترفون بأن هؤلاء (أي: السكان الأصليون لأمريكا)، قد هاجروا قبل ميلاد المسيح بأربعة آلاف عام على الأقل (أي: قبل ستة آلاف عام على الأقل)، من آسيا إلى أمريكا واستقروا هناك! مع ذلك العتاة الأوروبيون لم يعتبروهم مواطنين أمريكيين![10] إلاّ أنّ السكان البيض والمميزين، حتى إن وُلد أطفالهم خارج أمريكا، يعتبرونهم مواطنين أمريكيين، ويسمونهم “Natural Born Citizens”.[11]المجموعة الأخرى التي لم يتمّ اعتبارهم مواطنين أمريكان، هم الخدم البيض الذين يعملون في أمريكا ضمن عقود[12]؛ هؤلاء جُلبوا من أوروبا إلى أمريكا من أوائل القرن السابع عشر إلى أوائل القرن العشرين، وقد تناولت أمرهم كتبٌ مختلفة [ix]. عمر هذه الفئة في الغالب أقل من 25 عاماً، وكان عليهم أن يعملوا لدى أحد الشخصيات الكبار مقابل الإتيان بهم إلى أمريكا.الكثير منهم نساء تم استخدامهن كعبيد جنس، وكان عليهنّ العمل لمدة خمس إلى سبع سنوات لسيد لم يعرفنه على الإطلاق[13]. ذكرت بعض المصادر أنّ مدة العقد للخدم البيض تتراوح إجمالاً بين الأربع إلى سبع سنوات[x]. والجدير بالذكر أنّ الكثير من هؤلاء النساء توفين قبل انتهاء العقد بسبب الظروف المعيشية السيئة.بالطبع؛ لم يتم دفع أي راتب لهؤلاء الخدم (المتعاقدين)، وكان أرباب عملهم (بالأحرى أسيادهم) يتحملون تكلفة معيشتهم فقط. هؤلاء لا يحق لهم أن يتزوجوا؛ كما أنّه كان يتم نقلهم أو بيعهم من سيد إلى آخر (بغض النظر عن موافقتهم!)، وكان للسيد أن يسجنهم فيما إذا هربوا.خلال فترة العقد، تتم معاملتهم تقريباً مثل السود الذين سُرقوا من قارة إفريقيا، وفي نهاية العقد، يمكن للعبد الأبيض أن يكون حراً أو يستمر في العمل لسيده ويتلقى منه راتباً إزاء عمله. على أيّ حال؛ هؤلاء لا يمكنهم أن يصبحوا مواطنين أمريكان، ولم يُمنحوا الجنسية الأمريكية.المجموعة الأخرى؛ أصحاب البشرة السوداء، هؤلاء أيضاً؛ سواء كانوا عبيداً أو محرّرين، لم يُسمح لهم بأن يكونوا مواطنين أمريكان. إلا أنّه بعد فترةٍ طويلة وفي بعض الولايات ـ داخل حدود تلك الولايات فقط ـ أصبح من الممكن تسمية السود المحرّرين مواطنين لتلك الولاية.المجموعة الأخرى؛ هم الآسيويون الذين حُرموا من حق المواطنة، ولم يُعتبروا مواطنين أمريكان أيضاً؛ وإن وُلدوا في أمريكا.في الدورة الانتخابية الثانية لأمريكا عام 1792 من الميلاد[14]، كان مجموع عدد الأصوات 13،332 صوتاً [15]؛ أي: أقل من نصف سكان أمريكا، انتخبوا الرئيس الأمريكي، وأطلقوا على هذا الأمر عنوان الـ “ديمقراطية”! في تلك الانتخابات، انتخبت ست ولايات ـ فقط ـ من أصل خمس عشرة ولاية الناخبين بطريقة ما [16].حسب إحصاء عام 1790 م، عدد سكان أمريكا كان ثلاثة ملايين وتسعمائة ألف نسمة؛ سبعمائة ألف منهم عبيد، و يُدعى الباقون ـ وهم ثلاثة ملايين ومائتي ألف ـ أحرارا؛ لكن باستثناء القلة التي تمكنت من التصويت، لم يكن للبقية الحق في التصويت بسبب قوانين الاستبعاد المختلفة[xi].في الرسم البياني رقم 1، يمكنك أن ترى قفزةً في عدد الأصوات المدلى بها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في عام 1828 من الميلاد؛ وذلك لأنه قبل ذلك التاريخ، كان الرجال البيض الذين يمتلكون أراضٍ (بمساحات كبيرة) ـ فقط ـ يستطيعون أن يصوتوا؛ إلا أنّه في ذلك العام (ولفترة من الوقت، وفي بعض الولايات الأمريكية)، سُمح للرجال البيض الذين لا يملكون أرضاً، بالمشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع أيضاً؛ أي: حتى عام 1828 من الميلاد، تم استبعاد الرجال البيض الذين لا يملكون أرضاً من التصويت.كذلك في الرسم البياني رقم 1، تلاحظ انخفاضا في عدد الأصوات في الانتخابات الرئاسية بين عامي 1890 إلى 1910، والسبب وراء هذا التراجع هو أنه في الولايات الجنوبية لأمريكا، تم تطبيق قوانين الاستبعاد من التصويت على فئات معينة من الناس، ففي تلك الولايات، كان الكثير من الرجال البيض الفقراء محرومين من حق التصويت؛ إضافة إلى أنه في تلك الولايات لم يُسمح للرجال السود بالتصويت.في عام 1920 م، ترى قفزة أخرى في عدد الأصوات الانتخابية لرئاسة أمريكا؛ وذلك لأنّهم سمحوا للنساء بالمشاركة في الاقتراع بعد أن لم يكن لهن الحق في التصويت قبل ذلك التاريخ، ومنذ ذلك الوقت، أضيفت أصوات النساء أيضاً إلى عدد الأصوات.سنشرح في فصلٍ آخر كيف فاز اثنان من مرشحي الحزب الديمقراطي بأغلبية الأصوات الشعبية في عامي 2000 و 2016؛ لكن نظراً لأصوات عدة أشخاص (على التوالي؛ 5 و 74 شخصاً) من الهيئة الانتخابية ـ الذين لم ينتخب أعضاؤها من قِبل الشعب ـ لم يتم اختيارهم لرئاسة الجمهورية.
- [1]. المراد من الناس، هم أقلية الشعب من مالكي الأراضي والعقارات الأصليين الذين سمح لهم بالتصويت.
- [2]. في الحقيقة، نصف قرن! لأن هذه الطريقة استمرت في معظم الولايات حتى عام 1836 (وفي ولاية كارولينا الجنوبية حتى عام 1868).
- [3]. There is, properly speaking, no popular vote for President and Vice-President; the people vote for electors, and those chosen in each State meet therein and vote for the candidates for president and vice-president. The record of any popular vote for electors prior to 1824 is so meager and imperfect that a compilation would be useless. In most of the States, for more than a quarter century following the establishment of the Government, the State Legislatures “appointed” the Presidential electors, and the people therefore voted only indirectly for them, their choice being expressed by their votes for members of the legislature.
- [4]. إلى شخصين؛ وليس رآیین لشخص واحد.
- [5]. Only 6 of the 10 states casting electoral votes chose electors by any form of popular vote.
- [6]. ومن هذا العدد، صوّت 35866 شخصاً (أي ما يقرب من 92٪) لمرشح الحزب الفيدرالي، والباقي صوتوا لمرشح الحزب الديمقراطي الجمهوري. فلو سُمح للفئات الأخرى من الناس المشاركة في الانتخابات، لن تكون نتيجة التصويت على هذا النحو بالتأكيد.
- [7] . في بعض الولايات، كان على من يريد التصويت أن يمتلك 25 فداناً (أي أكثر من عشرة هكتارات) من الأراضي المحسنة، أو مائة فدان (أي أكثر من أربعين هكتاراً) من الأراضي غير المحسنة (مثل قانون ولاية فرجينيا Virginia). في بعض الولايات، كان أصحاب الأراضي التي تبلغ مساحتها خمسين فداناً (أي أكثر من عشرين هكتاراً) مؤهلين للتصويت (مثل جورجيا Georgia و ماريلاند Maryland وبنسلفانيا Pennsylvania وديلاوير Delaware وكارولينا الشمالية North Carolina وكارولينا الجنوبية North Carolina).
- بالطبع؛ تعلمت أمريكا هذه القضايا من والدتها، إنجلترا. فعلى سبيل المثال: في عام 1736 من الميلاد، كان الأشخاص المؤهلون للتصويت في ولاية فرجينيا هم أصحاب الأراضي بنفس المساحة المذكورة لتلك الولاية. والاختلاف الوحيد بينهما هو أنه يجب أن يكون في تلك الأرض بيتٌ تبلغ مساحته (على الأقل) أربعمائة قدم مربع (أي 37 متراً مربعاً) أيضاً، الشرط الذي يبدو أنه أزيل لاحقاً من قِبل أبناء إنجلترا.
- لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، راجع:
- Richard Middleton & Anne Lombard, Colonial America: A History to 1763, fourth edition, John Wiley & Sons Ltd, 2011, P. 454.
- [8]. Washington’s salary equaled 2% of the total U.S. budget in 1789. Also: As president, Washington earned well more than subsequent presidents: his salary was 2% of the total U.S. budget in 1789.
- [9]. The original United States Naturalization Law of March 26, 1790 (1 Stat. 103).
- [10] . مثل اليهود الصهاينة في فلسطين المحتلة الذين لا يعترفون بمواطنة المواطنين الفلسطينيين؛ على الرغم من أنّ أسلافهم عاشوا في تلك المنطقة والبلد منذ قرون. وقد حاصر الصهاينة، الفلسطينيين وطردوا وسجنوا وعذبوا وقتلوا عددا كبيرا منهم. وفي المقابل يعتبرون الذين أتوا من أقصى نقاط العالم وغزوا واحتلوا أرض الفلسطينيين مواطنين! فقد تم تطبيق ذات السياسة والأسلوب الجنائي في أمريكا.
- [11] . مثل الأشخاص الذين ولدوا داخل الولايات المتحدة، ويطلق عليهم أمريكان بصورة اعتيادية ولا يحتاجون لأداء القسم.
- [12]. Indentured servitude in the Americas.
- [13] . قد ذكروا مدة العقد للرجال من أربع إلى سبع سنوات.
- [14] . منذ ذلك الوقت، أجريت الانتخابات في السنوات الزوجية ومرة واحدة في كل أربع سنوات.
- [15] . من هذا العدد، صوّت 9،478 شخصاً (أي ما يقرب من 71٪) لمرشح الحزب الفدرالي، والباقي صوتوا لمرشح الحزب الديمقراطي الجمهوري. فإن سُمح لفئات أخرى من الناس بالمشاركة في الانتخابات أيضاً، لن تكون نتيجة التصويت على هذا النحو بالتأكيد. فعلى أيّ حال فإنّ الأمريكان يعتبرون هذه ديمقراطية!
- [16]. Only 6 of the 15 states chose electors by any form of popular vote.
- [i]. Wrgiht, Carroll D., The New Century Book of Facts, The King-Richardson Co., 1911, P. 299; Also; The World Almanac, 1892, The Press Publishing Co., P. 100; and Iowa, Secretary of State, Official Register, 1913, P. 503; and Official register, 1923, P. 518; and Iowa Official Register, Volume 24, 1911, P. 491, and etc.
- [ii]. Hudson, David L, The Handy Presidents Answer Book; Visible Ink Press, Canton, 2011, Pp. 36-37.
- [iii]. The World Almanac; 1892, The Press Publishing Co., P. 100; and also: Wrgiht, Carroll D., The New Century Book of Facts, The King-Richardson Co., 1911, P. 299.
- [iv]. United States Presidential Elections: From 1789 to 2008, P. 18-21; and Manweller, Mathew, Chronology of the U.S. Presidency; Volume 1: George Washington Thorough James Polk, ABC-CLIO, Santa Barbara, Ca, 2012; P. 1.
- [v]. Wood, B. Dan & Jordan Soren, Party Polarization in America: The War Over Two Social Contracts, Cambridge University Press, 2007, P. 25.
- [vi]. Crotty, William J, Political Reform and the American Experiment, Crowell 1977; P. 6. And also Journal of the Early Republic; Vol. 33, No. 2 (Summer 2013), Pp. 219-254.Also: Wood, B. Dan & Jordan Soren, Party Polarization in America: The War Over Two Social Contracts, Cambridge University Press,. Pp. 24-25.
- [vii]. Wood, B. Dan & Jordan Soren, Party Polarization in America: The War Over Two Social Contracts, Cambridge University Press,. Pp. 24-25.
- [viii]. Elkins, Kathleen, “Here’s what it was like to be George Washington, the richest president in US history” Business Insider, Jul. 3, 2016, Also: Allen, Ashley C, “The richest U.S. presidents”, 24/7 Wall St., USA Today, Feb. 22, 2015.
- [ix]. Jordan Don & Walsh, Michael; White Cargo: The Forgotten History of Britain’s White Slaves in America; Mainstream Publishing, 2011; Also: Alderman, Clifford Lindsey, Colonists for Sale: The Story of Indentured Servants in America, Macmillan, 1975; and Morgan, Kenneth, Slavery and Servitude in Colonial North America: A Short History; NYU Press, 2001; and also Grubb, Farley, German Immigration and Servitude in America, 1709-1920, Routledge, 2013; and etc.
- [x]. Hierlmeier, Glen Thomas, We Had to Live: We Had No Choice…; Xlibris Corporation, 2012, P. 22.
- [xi]. United States Presidential Elections: From 1789 to 2008; P. 27-29. Also: Manweller, Mathew, Chronology of the U.S. Presidency, Volume 1, George Washington Thorough James Polk, ABC-CLIO, Santa Barbara, Ca, 2012, P. 1.